يقوم فنان بريطاني بفبركة صور تحول الملكة إليزابيث إلى نجمة موسيقى بوب، وتسخر من دونالد ترامب ومن رئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماي.
نشرت المغنية الأمريكية ريهانا صورا للملكة البريطانية إليزابيث، على صفحتها في موقع "إنستغرام". وظهرت الملكة وهي ترتدي الملابس الجريئة والشبابية للفنانة ما جعل هذه الصور تنتشر بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي واقع الأمر، هي صور مفبركة ركب فيها أحد الفنانين رأس الملكة على جسد الفنانة بفضل برامج تحرير الصور.
وأعادت ريهانا نشر صور الملكة انطلاقا من صفحة فنان بريطاني يدعى فريدي سميتسون. ويعمل سميتسون كمدير فني في شركة مقرها لندن، واختصاصه هو توضيب الصور والمونتاج.
قال الفنان لوسائل إعلام بريطانية إنه أبدع هذه الصور لأنه معجب بأزياء كل من الملكة والمغنية ريهانا في نفس الوقت وبطريقتهما في اللباس. لكن هذه الصور لم ترق للجميع، فقد رأى فيها البعض إخلالا بالاحترام الواجب للملكة.
ودافع الفنان عن موقفه قائلا لموقع "بايبر" الإلكتروني إن: "الملكة وريهانا لهما ذوق جميل وتحبان الأزياء الجريئة والملونة. هذا ما أعشقه فيهما. هذا هو وجه المقارنة الذي أردت إظهاره وتمجيده... من عادة الصور أن تكون مضحكة، وخفيفة وممتعة، ومن المؤسف أن بعض الأشخاص أخرجوها من سياقها."
وينشر الفنان صورا ساخرة لمسؤولين سياسيين آخرين على غرار هيلاري كلينتون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يظهر كـ"شقراء بليدة" و"راقصة تعري" أو رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.