انقسام قوي أحدثه عاشقا هوليوود وأشهر ثنائياتها الرومانسية لأكثر من عقد من الزمن أنجلينا جولى وبراد بيت، وتبع ذلك الانقسام انفعالات ونزاعات طويلة سبب صدمة لكلا الطرفين بشكل خاص براد الذي صدم بقرارها بشكل مازال يجد صعوبة فى نسيانه.
وفي خطوة جديدة للطرفين أعلن موقع "eonline" أن الحرب القائمة بين الطرفين ونزاعات الطلاق والحضانة بدأت تأخذ منحنى أهدى قليلًا، بعد أن اختارت أنجلينا الإقامة بمنزل على مقربة من منزل براد بيت للإقامة فيه ليكون من السهل على الأب والأبناء الستة التواصل معًا بانتظام، وهو الأمر الذى يثير التكهنات بعودتهما مرة أخرى.
وأوضحت مصادر مقربة من النجمين للموقع أن سبب صدمة براد أنه لم يكن يتوقع أن يصل بهما الأمر لتلك المرحلة حيث كان يعتقد فقط أن حياتهما تمر بفترة إرهاق بسبب العمل وأبنائهم الستة، لكن أنجلينا لم تكن تتفق معه فى أنها مجرد فترة وستمر.
وهو الأمر الذى زاده الشجار الذى نشب بين براد ومادوكس ابنهما الأكبر على طائرة أثناء عودتهم جميعًا من إحدى الرحلات التى فاتحت فيها أنجلينا براد برغبتها فى الطلاق، وهو الحدث الذى تناولته وسائل الإعلام خاصة بعد انفعال براد على مادوكس ليتهم بأنه أب سيئ المعاملة وتصبح زيارته براد لأبنائه تحت المراقبة القانونية.
ويمر براد حاليًا بفترة ضيق حقيقية بدت على حالته الصحية وضعف بنيته الجسدية لدرجة فقدانه أكثر من نصف وزنه تقريبًا، والذى صرح مؤخرًا حسبما ذكر مقربون من براد "أنه في نهاية المطاف من الأفضل أن يغفر لأنجلينا أنها أفقدته حياته كلها في يوم واحد من أجل أطفاله".
وذكر المصدر أن براد وأنجلينا يأملان فى أن يخرجا من تلك التجربة أقوى من ذى قبل، خاصة براد الذي يرغب تحسين علاقته بأبنائه وهو ما تفهمته أنجلينا لذا قررت الانتقال للسكن في لوس فيليز الصيف المقبل حيث يقيم براد مما يسهل عليه التواصل مع الأطفال بشكل منتظم.