أثار بطل أفلام الأكشن توم هاردي جدلًا واسعًا على مدار اليومين الماضيين بعد عمله الذي تصدر الصحف العالمية واصفينه بأنه عمل بطولي جعله ينقل أكشن أفلامه للواقع، فقد نجح بمفرده في إحباط محاولة سرقة لمنزله بلندن وهو خال اليدين.
ووفقًا لموقع "ميرور" فإن النجم قد لاحظ حركة مريبة في محيط منزله، ليكتشف وجود شاب يحاول اقتحام منزله وسرقته، ليبدأ بالركض خلفه قرب طريق الكنيسة المجاروة لمنزله ثم شارع شين، تبعه بالقفز فوق جدران وأسوار الحديقة حتى أمسك به.
وأضاف شهود عيان للحادث أنه تعامل مثل أفلامه بحذر شديد، فلم يواجهه من الأمام خوفًا من حيازته لأى سلاح، لكنه نجح في تقييده وتسليمه للشرطة.
ليخرج موقع "الديلي ميل" بمفاجأة جديدة في الحادث وهي تصريحات والدة ذلك الشاب البالغ من العمر 16 عامًا، التى أكدت أن إبنها يعاني وبقوة من مرض عقلي بجانب توحد وفرط حركة، وتشابك عدد من الاضطرابات النفسية والعقلية التي تجعله غير مدرك لمجريات الأحداث والناس من حوله.
وفي الوقت نفسه، عبرت عن جانب من راحتها بالقبض عليه من قبل الممثل على أمل أن يحصل على العلاج المناسب لحالته، مقدمة الشكر لهاردى لحرصه على سلامة ابنها أثناء القبض عليه وعدم التهور الذي كان سيتسبب فى أذى فعلي له.
ووضعت هذه المفاجأة هاردى في موقف حرج وحالة من التخبط والصدمة بعد تصدر اسمه عناوين الصحف العالمية ليومين متتاليين تحت عنوان "البطل الخارق للأفلام هاردي ينقل الأكشن للواقع بقبضه على لص حقيقي حاول اقتحام منزله".