قصة الحب الجميلة والغريبة التي ربطت رئيس فرنسا المحتمل المرشح الرئاسي إيمانويل ماكرون، البالغ من العمر 39 عاماً، وزوجته الحالية بريجيت، البالغة 64 عاماً.
فبريجيت تكبر إيمانويل بأكثر من 25 سنة وقد اقترنت به قبل 10 أعوام، وهي جدة لسبعة أحفاد من 3 أبناء أنجبتهم من زوج سابق، أحدهم أكبر سناً بعامين من ماكرون الذي كان تلميذها.
وقد عشق المراهق ماكرون، وبالكاد عمره 15 سنة، معلمته من أول نظرة، ووقع في حبها علماً أن ابنتها الثانية كانت زميلته في الصف.
ومع أن عمرها كان 40 تقريباً ذلك الوقت، ومتزوجة وأم لأولاد، أحدهم أكبر منه بعامين، إلا أن بريجيت ترونيو انجذبت أيضاً إلى تلميذها المراهق وبادلته الولع بمثله وأكثر، إلى درجة أصبحا مرتبطين رسمياً بعد 3 أعوام، هو بعمر 18 وهي 43 سنة.
ولم ترق الأمور لعائلته، فحاول والداه في البداية إبعاده عن معلمة الأدب الفرنسي، لشعورهما "أن هذه العلاقة غير طبيعية وملائمة" لكن المحاولات معه لم تفلح، فاستخدما الحيلة لفك الارتباط بين الاثنين "وأرسلاه إلى باريس لإنهاء السنة الأخيرة من دراسته".
إلا أن ماكرون وبريجيت بقيا معاً بعد تخرجه، ثم فاجأت هي الجميع وطلقت زوجها السابق.
والمعروف أن بريجيت تتحدر من عائلة تعتبر من أثرياء الشمال الفرنسي، ومعروفة بحقل صناعة الشوكولا والحلويات.