أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن أمله في أن تدعم جميع الدول بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وآليتها المشتركة مع الأمم المتحدة المعنية بالتحقيق.
جاء ذلك في رسالة مسجلة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، خلال الاحتفال الرسمي الذي أقيم اليوم بمقر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بلاهاي بمناسبة الذكرى العشرين لدخول اتفاقية الأسلحة الكيميائية حيز التنفيذ وتأسيس المنظمة.
وفي هذا الشأن، قال غوتيريش:
"جميع البلدان تقريبا طرف في الاتفاقية، وقد ساعدت المنظمة في القضاء على معظم المخزونات المعلنة في العالم. ولكن التقدم يتعرض للتهديد. في الشرق الأوسط، يخالف المتحاربون القواعد المتعلقة بحظر الأسلحة الكيميائية. وكان الهجوم الأخير في سوريا تذكرة مروعة بالمخاطر، ويتعين عدم السماح بالإفلات من العقاب على تلك الجرائم."
وشارك في الاحتفال التذكاري 450 ممثلا دائما ومندوبي الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فضلا عن ضحايا الأسلحة الكيميائية وقادة المنظمات الدولية، وممثلي الصناعة الكيميائية والمجتمع المدني وكبار الشخصيات من هولندا.