عن كثب/متابعات...
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بدء المشاورات الجامعة الخاصة باليمن في الثامن والعشرين من مايو أيار في جنيف لاستعادة الزخم على مسار عملية التحول السياسي بقيادة يمنية.
وذكر بيان صحفي صادر عن المتحدث باسم الأمم المتحدة أن تلك المبادرة تجمع طيفا واسعا من الأطراف اليمنية من الحكومة وغيرها، وتتبع مشاورات مكثفة أجراها المبعوث الخاص للأمين العام إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
كما تأتي المبادرة بعد تأييد قوي من مجلس الأمن في قراراته للعملية الانتقالية السياسية السلمية بقيادة يمنية.
وحث الأمين العام جميع المشاركين على الانخراط في مشاورات الأمم المتحدة بحسن نية وبدون شروط مسبقة. وقال البيان إن الحل الدائم الوحيد للأزمة في اليمن يتمثل في التسوية السياسية الجامعة التي يتم التوصل إليها عبر التفاوض.
وأعرب الأمين العام بان كي مون عن الأمل في أن تساعد هذه المشاورات اليمن على إعادة إطلاق العملية السياسية، وخفض مستويات العنف، وتخفيف الوضع الإنساني الصعب.
وقد شدد المجلس في قراره رقم 2216 على الحاجة للعودة لتطبيق مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية التنفيذ التابعة لها، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وشدد على دعمه الكامل والتزامه تجاه جهود الأمم المتحدة لاستئناف الحوار السياسي.