عن كثب/متابعات...
دار سجال طريف بين الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الأسبق بيل كلينتون، حيث أثار الأخير حفيظة الأول عندما سأله بشأن حسابه الذي دشنه على موقع "تويتر" لمن ستؤول ملكيته بعد انتهاء فترة ولايته الرئاسية، فما كان من أوباما إلا أن رد على كلينتون بشكل صاعق سائلا إياه عن منصب السيدة الأولى إذا ما فازت زوجته بالرئاسة.
وسرد موقع "الخليج أون لاين" اليوم الثلاثاء، تفاصيل السجال، مشيرا إلى أن باراك أوباما، عبر عن سعادته لامتلاكه حساب "تويتر" رئاسياً جديداً، يغرد به بنفسه.
وقال أوباما، في أول تغريدة له في الحساب الجديد، الذي حمل اسم "الرئيس أوباما": "مرحباً، تويتر! أنا باراك حقاً! بعد مرور ست سنوات في منصبي، يمنحونني أخيراً حساباً خاصاً بي".
وحظيت هذه التغريدة التي نشرها أوباما بنفسه، صباح يوم الاثنين، بأكثر من 230 ألف إعادة تغريد (ريتويت)، و300 ألف تفضيل.
وبعد ساعات من إنشاء الحساب الجديد، الذي حمل معرّف @POTUS اختصاراً لـ"President Of The United States"، أصبح لدى حساب أوباما الرئاسي 1.58 مليون متابع.
بدوره، تابع الرئيس 65 حساباً على "تويتر"، منها حساب نائب الرئيس جو بايدن، ووزير الخارجية جون كيري، وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامنثا باور، والعديد من الدوائر الحكومية الأميركية الرفيعة، وعدد من الفرق الرياضية.
وسارع الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون للترحيب بأوباما في "تويتر"، طارحاً عليه سؤالاً لا يخلو من "الغمز"، قائلاً: "هل سيبقى هذا الحساب في مكتب البيت الأبيض؟".
ويلمح كلينتون من خلال هذا السؤال، الذي أرفقه بوسم (هاشتاغ) #askingforafriend "أسأل من أجل صديق"، إلى ترشح زوجته هيلاري لمنصب الرئيس، فكأنه يقول: "هل سيبقى هذا الحساب معك بعد انتهاء فترتك الرئاسية، أم سيخلفك فيه الرئيس التالي؟".
وكان أوباما مستعداً لتلقي الغمزة وردها، وغرد مجيباً: "سؤال جيد كلينتون، الحساب جاء مع المنصب، هل تعرف أحداً يرغب بتسلم حساب السيدة الأولى؟"، وهي "لكمة" قوية تلقاها "كلينتون" الذي تترشح زوجته هيلاري لرئاسة الولايات المتحدة، ليصبح "بيل" حينها بمنصب "السيدة الأولى".
وكانت السيدة الأولى، ميشيل أوباما قد غردت بدورها مرحبة بزوجها على "تويتر" قائلة: "وأخيراً حساب للرئيس أوباما".
يشار إلى أنه يوجد حساب رسمي موثق للرئيس باراك أوباما غير هذا، تحت معرّف @BarackObama، لكنه لا يغرد به بشكل شخصي، لأسباب أمنية.
القبس