عمار محمود
............
أين المفـرُّ!
يفرُّ مني المهـربُ؛
عيناكَ في مجرى دمي
تتدفـــقُ
.
يا من لبستَ لي
ثوبَ النوى
وتركت لي ثوبَ الجوى
لا يُخــرقُ
.
وركبتَ أجنحةَ الصدودِ
محلقاً فوقَ الجفاءِ
وطيرُ قلبي
يخــفــقُ
.
.
.
مـولايَ!
من مولاكَ حين هجرتني؛
فـ العشقُ في قلبِ الموالي
أصـــدقُ
.
لـو أنَّ عمري
ألفُ عامٍ
أفنه في الانتظارِ
وليتَ عمري
ينــفـــقُ
.
ما ضرَّني غضبُ الأحبة
كلـهم
لو أنتَ ترضى مرةً
أو ترفــقُ
.
مـا ساءني
عتمُ الحياةِ بأسرِها
لو أنَّ شمسَكَ
فوق أرضي
تشــرقُ !!!