عن كثب/متابعات...
”شالوم..أنا شابة أبلغ
من العمر 27 عاما في حمل متقدم. أضطر للسفر للعمل يوميا. أستغرق ساعة
للوصول للعمل، أقضيها في الأوتوبيس، غالبا، لا يقوم أحد لي كي أجلس".
هذا باختصار "بوست" نشرته سيدة إسرائيلية على موقع الفيس بوك، وأثار عاصفة داخل إسرائيل، بعد أن عرى الرجال، أو بكلمات أخرى كشف انعدام النخوة في إسرائيل، تلك التي غالبا ما تدفع الرجال إلى القيام في المواصلات العامة من أجل النساء الحوامل أو العجائز.
البوست تحول إلى رمز للتصدي لظاهرة الوقاحة التي انتشرت في إسرائيل، ما دفع وزارتي التعليم والمواصلات لإعادة نشره على صفحتيهما بموقع "فيس بوك"، ليثير جدلا مجتمعيا واسعا.
السيدة تدعى "كلواي نجار" محامية في الشهر السابع من حملها، رأت أن الوقت قد حان لوضع حد للوقاحة الإسرائيلية، على حد تعبير صحيفة" يديعوت أحرونوت".
البوست قوبل بمئات التعليقات والمشاركات، التي شجعت" نجار" على تبني الموضوع ومناقشة الظاهرة. وتقول السيدة الإسرائيلية:” عندما لا أكون حاملا، دائما ما أقوم للنساء الحوامل، حتى إن كانوا في مراحل الحمل الأولى. وُلدت في انجلترا ، وهي دولة لا تشجع الولادة بعكس إسرائيل، لكن رغم ذلك فهناك مقاعد مخصصة للنساء الحوامل، والعجائز والنساء مع أطفالهن. وفي المترو تضم كل عربة كرسي كهذا، ويجب أن يكون في إسرائيل شيء مماثل".
وتسافر "نجار" كل صباح من بيتها في مدينة بتاح تكفا لمقر عملها في رمات جان، وتقول إن الكثير من الشباب والشابات في الأوتوبيس لا يفكرون بالمرة في القيام لها، رغم أنهم يعرفون من هيئتها أنها حامل، وإذا ما قام أحدهم بعد 15 أو 20 دقيقة، فغالبا ما تكون امرأة. وتضيف في إحباط" أين الرجال؟ أنا مصدومة".
وتابعت:” أتمنى حدوث شيئين: أن تهتم وزارة المواصلات بوضع لافتة في الأماكن العامة تحدد أماكن مخصصة للنساء الحوامل. في هذه الحالة سيكون من المريح أن نطلب من الناس النهوض والسماح بجلوس النساء المحتاجات لذلك. الشيء الثاني هو الوعي والتعليم منذ التعليم الأساسي، يجب تعليم الأطفال احترام النساء الحوامل، تماما كما يعلمونهم الحذر في الطرقات أو توقير كبار السن. علاوة على ذلك، للوالدين دور كبير في التعليم، فعندما يسيرون مع أولادهم في الشارع ويرون امرأة حامل، يجب عليهم أن يوضحوا لهم أهمية الأمر".
وختمت قائلة:” لا أعتقد أن أحدا مدين لي، لكن لهذه الأسباب يجب أن تتغير اللوائح. أدرك أن الحمل ليس مرضا، وفي بدايته عندما كان لدي توازن كاف، كنت أستمتع بالوقوف. لكن في الشهور المتقدمة وفي ظل زحام الأوتوبيس، فإن هناك مخاطر تهدد حياتي وحياة الجنين".
هذا باختصار "بوست" نشرته سيدة إسرائيلية على موقع الفيس بوك، وأثار عاصفة داخل إسرائيل، بعد أن عرى الرجال، أو بكلمات أخرى كشف انعدام النخوة في إسرائيل، تلك التي غالبا ما تدفع الرجال إلى القيام في المواصلات العامة من أجل النساء الحوامل أو العجائز.
البوست تحول إلى رمز للتصدي لظاهرة الوقاحة التي انتشرت في إسرائيل، ما دفع وزارتي التعليم والمواصلات لإعادة نشره على صفحتيهما بموقع "فيس بوك"، ليثير جدلا مجتمعيا واسعا.
السيدة تدعى "كلواي نجار" محامية في الشهر السابع من حملها، رأت أن الوقت قد حان لوضع حد للوقاحة الإسرائيلية، على حد تعبير صحيفة" يديعوت أحرونوت".
البوست قوبل بمئات التعليقات والمشاركات، التي شجعت" نجار" على تبني الموضوع ومناقشة الظاهرة. وتقول السيدة الإسرائيلية:” عندما لا أكون حاملا، دائما ما أقوم للنساء الحوامل، حتى إن كانوا في مراحل الحمل الأولى. وُلدت في انجلترا ، وهي دولة لا تشجع الولادة بعكس إسرائيل، لكن رغم ذلك فهناك مقاعد مخصصة للنساء الحوامل، والعجائز والنساء مع أطفالهن. وفي المترو تضم كل عربة كرسي كهذا، ويجب أن يكون في إسرائيل شيء مماثل".
وتسافر "نجار" كل صباح من بيتها في مدينة بتاح تكفا لمقر عملها في رمات جان، وتقول إن الكثير من الشباب والشابات في الأوتوبيس لا يفكرون بالمرة في القيام لها، رغم أنهم يعرفون من هيئتها أنها حامل، وإذا ما قام أحدهم بعد 15 أو 20 دقيقة، فغالبا ما تكون امرأة. وتضيف في إحباط" أين الرجال؟ أنا مصدومة".
وتابعت:” أتمنى حدوث شيئين: أن تهتم وزارة المواصلات بوضع لافتة في الأماكن العامة تحدد أماكن مخصصة للنساء الحوامل. في هذه الحالة سيكون من المريح أن نطلب من الناس النهوض والسماح بجلوس النساء المحتاجات لذلك. الشيء الثاني هو الوعي والتعليم منذ التعليم الأساسي، يجب تعليم الأطفال احترام النساء الحوامل، تماما كما يعلمونهم الحذر في الطرقات أو توقير كبار السن. علاوة على ذلك، للوالدين دور كبير في التعليم، فعندما يسيرون مع أولادهم في الشارع ويرون امرأة حامل، يجب عليهم أن يوضحوا لهم أهمية الأمر".
وختمت قائلة:” لا أعتقد أن أحدا مدين لي، لكن لهذه الأسباب يجب أن تتغير اللوائح. أدرك أن الحمل ليس مرضا، وفي بدايته عندما كان لدي توازن كاف، كنت أستمتع بالوقوف. لكن في الشهور المتقدمة وفي ظل زحام الأوتوبيس، فإن هناك مخاطر تهدد حياتي وحياة الجنين".