عن كثب/متابعات...
انتقد الخبير والصحافي البارز في شبكة فوكس نيوز، جيرالدو
ريفيرا، في برنامج بث هذا الاسبوع بشدة السعودية وحماتها وقال في تصريحات:
ان السعودية والافكار المتطرفة التي تروجها تشكل اكبر تهديد لاميركا.
وفي بداية البرنامج وردا على سؤال حول اسباب قلق اميركا من حصول ايران على
القنبلة النووية وحجم هذا القلق قال ريفير: "هل انتم متخوفون من القنبلة
النووية الباكستانية أو الهندية ؟" وعندما قال له مذيع البرنامج "اريك
بولينغ" ان الهند اصبحت غربية وان باكستان تسلك نفس الاتجاه، لكن ايران
تريد تدمير الکیان الاسرائيلي واميركا، قال ريفيرا: "اعتقد ان هذه الدعايات
هي من صنع السعودية التي تغذي افكاركم" واضاف: "اعتقد ان مصدر الشر هي
السعودية، واذا اردت ان اشرح سبب ذلك فان السوابق التاريخية تؤيد وجهة
نظري".
وقال ريفيرا ردا على بولينغ الذي امتعض من كلامه وحاول مقاطعته: "لقد حضرت حادثة تفجير السفارة الاميركية في افريقيا التي نفذها القاعدة وقد قمت بتغطية نبأ الهجوم على المدمرة الاميركية "يو اس اس كول" في اليمن كما اننا شهدنا احداث الحادي عشر من سبتمبر"، واضاف "من هم منفذو هجمات الحادي عشر من سبتمبر؟ ١٥ منهم كانوا من السنة ومنفذي هجوم المدمرة يو اس اس كول ايضا كانوا من السنة ومنفذي الهجوم على السفارة ايضا كانوا من السنة ... اسمحوا لي بأن أكمل حديثي، ان كل هؤلاء كانوا من السنة وجميعهم كانوا من السعودية".
وقال هذا الخبير الاميركي ان السعودية تغذي الافكار المتطرفة وان نماذج هذا التفكير هم "الشباب والنصرة وداعش وبوكو حرام" وان هؤلاء هم متطرفون لا علاقة لايران بهم ويتغذون من السعودية.
واعتبر ريفيرا سعي بولينغ للربط بين هذه الجماعات وايران سخيفاً، وقال: "هل ان الايرانيين يغذون القاعدة؟ هذا ليس صحيحا. ان القاعدة والشباب والنصرة وبوكو حرام لا فرق بينهم وكلهم من السنة المتطرفين الذين يتم تزويدهم بالمال بواسطة قسم من العائلة الحاكمة في السعودية".
ومن ثم تطرق ريفيرا الى دور السعودية في العمليات الارهابية، ومنها هجمات الحادي عشر من سبتمبر على برجي التجارة العالمية، وقال: انني اطالب بنشر ذلك القسم السري من تقرير احداث الحادي عشر من سبتمبر والمتعلق بمشاركة السعوديين والعائلة الحاكمة في السعودية حول هذه الاحداث والذي لم يتم رفع السرية عنه.
واضاف: "ان التطرف السني والشباب وبوكو حرام وداعش والقاعدة واسامة بن لادن كلهم سعوديون فكيف يمكن القول فجاة ان ايران هي التي تهدد بقاء اميركا، لا علاقة لايران والشيعة بهذه القضية".
كما اعتبر ريفيرا ان الادعاءات حول دعم ايران للارهاب امر مضحك، وقال: انه يعارض بالتأكيد القنبلة النووية وانتشار الاسلحة النووية، لكن لا يمكن القول بسهولة بان ايران والشيعة هم الذين يشكلون اكبر تهديد، واضاف "السيدات والسادة، اخاطبكم مباشرة، ان الشباب والنصرة وداعش والقاعدة وبوكو حرام والتطرف السني ليس له علاقة بايران".
ثم وجه ريفيرا كلامه الى بولينغ ومؤيديه، قائلا: انتم تجار النفط وانتم متواطئون مع السعودية منذ عقود.
وقال ريفيرا ردا على بولينغ الذي امتعض من كلامه وحاول مقاطعته: "لقد حضرت حادثة تفجير السفارة الاميركية في افريقيا التي نفذها القاعدة وقد قمت بتغطية نبأ الهجوم على المدمرة الاميركية "يو اس اس كول" في اليمن كما اننا شهدنا احداث الحادي عشر من سبتمبر"، واضاف "من هم منفذو هجمات الحادي عشر من سبتمبر؟ ١٥ منهم كانوا من السنة ومنفذي هجوم المدمرة يو اس اس كول ايضا كانوا من السنة ومنفذي الهجوم على السفارة ايضا كانوا من السنة ... اسمحوا لي بأن أكمل حديثي، ان كل هؤلاء كانوا من السنة وجميعهم كانوا من السعودية".
وقال هذا الخبير الاميركي ان السعودية تغذي الافكار المتطرفة وان نماذج هذا التفكير هم "الشباب والنصرة وداعش وبوكو حرام" وان هؤلاء هم متطرفون لا علاقة لايران بهم ويتغذون من السعودية.
واعتبر ريفيرا سعي بولينغ للربط بين هذه الجماعات وايران سخيفاً، وقال: "هل ان الايرانيين يغذون القاعدة؟ هذا ليس صحيحا. ان القاعدة والشباب والنصرة وبوكو حرام لا فرق بينهم وكلهم من السنة المتطرفين الذين يتم تزويدهم بالمال بواسطة قسم من العائلة الحاكمة في السعودية".
ومن ثم تطرق ريفيرا الى دور السعودية في العمليات الارهابية، ومنها هجمات الحادي عشر من سبتمبر على برجي التجارة العالمية، وقال: انني اطالب بنشر ذلك القسم السري من تقرير احداث الحادي عشر من سبتمبر والمتعلق بمشاركة السعوديين والعائلة الحاكمة في السعودية حول هذه الاحداث والذي لم يتم رفع السرية عنه.
واضاف: "ان التطرف السني والشباب وبوكو حرام وداعش والقاعدة واسامة بن لادن كلهم سعوديون فكيف يمكن القول فجاة ان ايران هي التي تهدد بقاء اميركا، لا علاقة لايران والشيعة بهذه القضية".
كما اعتبر ريفيرا ان الادعاءات حول دعم ايران للارهاب امر مضحك، وقال: انه يعارض بالتأكيد القنبلة النووية وانتشار الاسلحة النووية، لكن لا يمكن القول بسهولة بان ايران والشيعة هم الذين يشكلون اكبر تهديد، واضاف "السيدات والسادة، اخاطبكم مباشرة، ان الشباب والنصرة وداعش والقاعدة وبوكو حرام والتطرف السني ليس له علاقة بايران".
ثم وجه ريفيرا كلامه الى بولينغ ومؤيديه، قائلا: انتم تجار النفط وانتم متواطئون مع السعودية منذ عقود.