يحيى نشوان..
يحتفل العالم يوم غدا باليوم العالمي للمياه الذي يصادف 22مارس من كل عام بناء على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1992م باعتماده يوما عالميا للمياه وبداء التفاعل مع هذا اليوم بتنفيذاعتمادقرارالامم المتحدة في العام التالي 1993م وتشارك اليمن في هذه المناسبة بتفاعل كل الأطياف ذات العلاقة بحسب برنامج وزارة المياه والمؤسسات التابعة لها والجهات ذات العلاقة وفق الخطة المرسومة سلفا وقد وقع الاختيار هذا العام على محافظة ذمار لتكون مقر الاحتفال بهذه المناسبة الجدير ذكره أن احتفال العالم بهذه المناسبة المائية يأتي في ظروف عالميه متغيره فالمياه التى تسببت بتشكيل التضاريس يبدو أنها تسهم بصورة رئيسه بتشكيل المستقبل في البلدان الأوفر حظا بالوفرة المائية ..قضية المياه في اليمن تأخذ أهمية خاصة ويعد الوضع المائي أهمية خاصة بالحسبان ولعل ماحدث من احتراق احد الآبار في حولان يوحى بأهمية الحاجة للمياه ويذكر بحجم التضحية في البحث والتنقيب عن هذا المورد المائي الضروري للحياة ومفاجأة لم تكن في الحسبان لخولان الطيال التى يعد وضع البئر المشار له أهم حدث يذكر بهذه القضية ولأنها اول حالة تشهدها اليمن ولأنها أيضا حدثت بوقت قريب وقريب جدا من موعد الاحتفال بيوم ال22مارس لهذا العام ..ودعونا نقول لو أن صاحب خولان عمل على حجز المياه والثلج "البرد"المتساقط على بعض مناطق العاصمة صنعاء وغيرها لكان خيرا له من الحفر لأعماق هائلة تتسبب بخطر قادم إن نجح بالحصول على المياه وتتسبب بخطر فادح للحفار الذي كان عرضة للاحتراق ربما نتيجة ماواجه من رواسب ومواد غازيه عمرها الزمني طويل ومدة احتراقها قصير لم تتجاوز أربعة أيام ضعف الطالب والمطلوب ترى من الذي ضحى بصاحب الحفار ليمنيه بخسارة فادحه كهذه أضنه فكر وهو في حالة عطشى وكانت النتيجة أن الأمر على غير المتوقع. .ومن هذه النتائج حالة التعجب والتفسير والشجن التى استهوت المجتمع ليربط واقعه بتفاؤله وتشاؤمه بمثل هذا التفسير فقط في اليمن تحفر بياره يطلع لك بئر ماء تحفر بئر ماء يطلع لك بئر غاز تحفر بئر غاز يطلع لك بئر نفط تحفر بئر نفط يطلع لك الف سارق يسرقوها عجبا كيف أن نسبة المياه تشكل 70%من سطح الأرض انهار ومحيطات وبحار ..الخ في حين تشكل النسبة اليابسة ماتبقى 30%وبرغم هذا تعمى البصائر ويتم البحث في الأماكن التى تنعدم فيها المياه اى نوع من الباحثين أشار عليه نتحدث بصدق فلا تأولوا الحديث بغير ماهو واضح في السطور. التفكير والمرء شبعا خيرا من التفكير وهو جائع والتفكير والمرء في حالة ارتواء أفضل من التفكير وهو في حالة عطش وهذا يعنى أن هنالك أولويات حيث أن حالة العطش يصاحبها الجوع وكليهما يصاحبهما الخوف كما يشير علماء النفس لذلك بحسب معلوماتي عنهم فالتفكير بالجوع والعطش سيحول دون التفكير بغيرهما وحينما يكون الحديث عن المستقبل فمن الهوس ونحن نشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي للمياه 23مارس من كل عام أن نقول أن هنالك مستقبل يمكن للعطشى بالعالم التفكير به المستقبل لايفكر به إلا من وصل لحالة تشبع ويحض بحاجته من المياه وعلى ذلك قس الحال بين الدول المتقدمة والدول النامية وتأكد أن شحة المياه ونذر مخاطر حدوث مشكلات مستقبليه هي السبب الرئيس في . اليوم الدولي للمياه لو أن صاحب خولان عمل على حجز المياه والثلج "البرد"المتساقط على بعض مناطق العاصمة صنعاء وغيرها لكان خيرا له من الحفر لأعماق هائلة تتسبب بخطر قادم إن نجح بالحصول على المياه وتتسبب بخطر فادح للحفار الذي كان عرضة للاحتراق ربما نتيجة ماواجه من رواسب ومواد غازيه عمرها الزمني طويل ومدة احتراقها قصير ضعف الطالب والمطلوب ترى من الذي ضحى بصاحب الحفار ليمنيه بخسارة فادحه كهذه أضنه فكر وهو في حالة عطشى وكانت النتيجة أن الأمر على غير المتوقع.أظنه فكر وفكر وكان حضه ما وصل إليه ويستمر البحث عن المياه وعن نتائج المفاجئات ... المهم بكل الأحوال أن أهمية هذا اليوم بالنسبة للعالم يتمثل بمدى مقدرة المياه على الربط بين جميع المجالات الضرورية من أجل المستقبل وهذه الأهمية هي خلاصة ماتوصل له الباحثون في موضوع الاحتفال باليوم العالمي للمياه للعام 2015م