GuidePedia


عن كثب/متابعات...

(رويترز) - التقى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود اليوم الثلاثاء في زيارة لم يعلن عنها مسبقا إلى مقديشو هي الأولى لمسؤول في منصبه
إلى الدولة التي تكافح تمردا تقوده حركة الشباب المتشددة بعد عقدين من الحرب الأهلية.
وقال صحفي رافق كيري في رحلته إن الاجتماعات مع محمود ورئيس الوزراء وحكام الأقاليم جرت داخل منطقة مطار مقديشو المحاطة بجدار من الأكياس الرملية بارتفاع سبعة أقدام.
وقال محمود مرحبا بكيري "هذه لحظة عظيمة بالنسبة لنا" مشيرا إلى أن العاصمة تغيرت خلال العامين الماضيين حتى أن طرقاتها باتت تشهد زحاما مروريا.
ورد كيري "زحام مروري! حسنا الوضع يصبح طبيعيا."
وأغدقت الولايات المتحدة والدول الغربية المساعدات على الصومال للمساعدة في إعادة بنائها ومنع انزلاقها من جديد في أيدي حركة الشباب التي ما زالت تستخدم المواقع التي تسيطر عليها لشن هجمات هناك وعلى الدول المجاورة مثل كينيا.
ولم يتم إبلاغ المسؤولين الصوماليين بشأن زيارة كيري إلا أمس الاثنين بعد أن أحيطوا علما في البداية بأن مسؤولا أدنى رتبة سيزور البلاد.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين إن الزيارة تشير إلى "أننا لا ندير ظهرنا للشعب الصومالي وسوف نواصل التعاون مع الصومال حتى نضع نهاية لإرهاب حركة الشباب."
وتوقع المسؤول أن يجري الصومال "شكلا ما من الانتخابات" في عام 2016 ويهدف أن يكون هذا التصويت "مختلفا عما قاموا به من قبل".
وأضاف "يجب أن تكون عملية تظهر أنهم ماضون قدما فيما يتعلق بإيجاد حكومة تمثيلية."
وقال كيري لحكام الأقاليم "تم تحقيق تقدم كبير وقد أسهمتم جميعا فيه وفي التعاون والعمل لمعالجة المشكلات من خلال التقاسم المناسب للمسؤوليات."
وأشار إلى أن أكثر من 450 ألف لاجئ صومالي في كينيا ينتظرون العودة إلى ديارهم.
وقال "يريدون العودة إلى وطنهم. إنه تحد لكينيا والحل هو أن يكونوا قادرين على العودة إلى الوطن حيث السلام والأمان."

Facebook Comments APPID

 
Top