عن كثب/متابعات...
أكد مصدر بالسفارة اليمنية بالقاهرة أن الجهود الوطنية التي تبذلها لمحاولة إيجاد حلول ناجحة لأزمة العالقين اليمنيين في مصر جارية على مختلف الأصعدة، إلا أن إبعاد الأزمة اكبر من إمكانات دولة، قائلا: "فما بالك بسفارة".
وأشار المصدر في تصريحات له اليوم أن الاتصالات ماتزال مستمرة مع المسئولين في الرياض وقيادة الخطوط الجوية اليمنية، لإيجاد ممر آمن لإعادة العالقين، وبرغم الوعود الأكيدة التي تلقتها السفارة وتلقاها العالقين بمواعيد الرحلات إلا أن الصعوبات الخاصة بتصريحات المرور والطيران وتوفير الأجواء الآمنة للطيران المدني ماتزال تشكل عائقا أمام إعادة تسير الرحلات.
وأوضح أنه بالرغم من مساعي وجهود السفارة التي تتحملها من منطلق مسؤوليتها تجاه أبناء بلدها دون حاجتها إلى شكر أو ثناء من أحد أو أن يصدقها أصحاب الحسابات السياسية أو المغرضين أو محدودي الخبرة .
ووصف المصدر أن ما ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي من أن السفارة تلقت تبرعات بمئات الآلاف من الدولارات ولم تقم بواجباتها، فهو جزء من التهريج الإعلامي الذي أفسد حياتنا اليومية وأشاع ثقافة تسودها الحقد والمزايدات السياسية والتعامل بعواطف مشخصنه تجاه الأمور المصيرية.
مشيرا إلى أن السفارة اليمنية في القاهرة تأسف على عدم مقدرتها على الإيفاء بمسؤولياتها أمام العالقين ليس بتقصير أو تقاعس منها وإنما بمحدودية إمكاناتها.