عن كثب/متابعات...
ذكر برنامج الأغذية العالمي أنه حول مسار سفينة استأجرها لتوصيل المساعدات الغذائية لتتوجه إلى ميناء الحديدة بدلا من عدن بعد أن تلقى تقارير عن استمرار القتال والتهديدات الأمنية.
وكانت السفينة في طريقها من جيبوتي إلى اليمن وعلى متنها خمسة آلاف وسبعمئة طن من المواد الغذائية، مثل القمح والبقول، تكفي لإطعام نحو ستين ألف شخص لمدة شهر.
وكان من المفترض أن ترسو السفينة في عدن يوم السبت قبل أن تصدر سلطات الموانئ تحذيرا أمنيا جعلها تغير مسارها.
وقال طاهر نور منسق عملية الطوارئ لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن إن البرنامج سيستمر في محاولة الوصول إلى عدن والمناطق المحيطة بها من خلال إرسال المساعدات برا من الحديدة. وأشار إلى أن الملايين في حاجة ماسة للغذاء في المناطق التي تعذر الوصول إليها لفترة طويلة بسبب القتال.
وأضاف نور أن اليمن دخل مرحلة حرجة وأن مزيدا من الناس يعانون من الجوع في ظل عدم توفر الكثير من المواد الغذائية في الأسواق.
ويخطط البرنامج لإرسال مزيد من الغذاء عن طريق البحر في الأسابيع القليلة المقبلة من قاعدة أنشأها في جيبوتي لإرسال المواد الغذائية والإمدادات الإنسانية العاجلة لليمن.
وذكر البرنامج أن اليمن، وهو أفقر بلد في المنطقة، يستورد نحو تسعين في المئة من احتياجاته الغذائية.