GuidePedia

 
كامل الخوداني
.................
في برنامج مثير للسخريه والضحك معاً بثته قناة الجزيره كبرنامج استقصائي باسم مخبر القاعده ويتحدث عن علاقة صالح بتنظيم القاعده وكيف يديرها ويحركها كتماثيل الشطرنج ويمولها ويقدم لها الدعم ويستخدمها بحسب شاهدهم المضحك للعقلاء والمطلعين بالاحداث بل والمواطن العادي الذي يعلم جيداً من يدير القاعده ولصالح من تعمل وتقتل الجنود اما بالنسبه للاغبياء فلا يزيدهم البرنامج الا جرعة غباء اخرى اضافيه لجينات الغباء الاصليه التي يحملونها منذ ولادتهم .
...

شاهد بملامح لا علاقه لها بتنظيم القاعده ولا بتنظيم الراهده لا بالذبح ولا بالسكين ولا بالتفجيرات ولا بالمتفجرات ربما الشاهي المفور بالحليب هي العلاقه الوحيده المرتبطه بملامحه وحديثه كما علق احد الاصدقاء اثناء مشاهدة مقاطع اعلانيه مكرره خلال نشرات اخبار الجزيره وبرامجها .

هكذا بكل بساطه كان يعمل وسيط مابين عمار صالح وصالح من جهه والقاعده من جهه اخرئ حد التواصل الشخصي معهم بل ويمتلك حقيقة تفجيرات مارب والسفاره الامريكيه وعمل مخبر مزدوج للقاعده كمنتمي لها ومقرب من قياداتها ولصالح والحكومه اليمنيه واجهزتها الاستخباراتيه وببساطه عايش حياته بالطول والعرض وكمان يظهر بالجزيره بدون خوف ليقول انا كنت اخونكم ياتنظيم القاعده وجاسوس عليكم وانا كنت اخونكم يا الحكومه وجاسوس عليكم للقاعده
...

تخيلو .
كان عمار صالح يعطيني الاموال لايصالها لقيادات تنظيم القاعده وفي احد المرات لم تكن لديهم متفجرات فاتصلت بعمار واخبرته ان الشباب يريدون مواد متفجره فقام بتوفيرها وانا سلمتها لهم .
...
هكذا يقول الشاهد ابو شاهي مفور بالحليب
لقد كاان لقاء صالح مع الميادين موجع جدا
موجع لقناة الجزيره والقائمين عليها وموجع للكثيرين ممن جندو وسخرو كل الوسائل الاعلاميه لتشويه الرجل وطمس تاريخه واحراق شعبيته وتنفير الناس من حوله من خلال الاف التقارير والاخبار والمقالات والدراسات والبرامج والافلام جيش من الكتاب والاعلاميين والمرتزقه مهمتها فقط التشهير بصالح واسقاط تاريخه ومكانته وشعبيته واستهدافه على مدار الساعه حتى بالالفاظ ورغم هذا كله كانت مقابلته الاخيره مع قناة الميادين ضربه موجعه اكتشفو ان الرجل لازال في قمة شعبيته ومكانته وتاثيره وان مساحة تواجده تتسع واعداد الناس الملتفين حوله تزيد يوماً بعد اخر وليس داخلياً بل وخارجياً وان كل جهودهم المبذوله لآسقاط الرجل وعزله انتهت بالفشل رغم المليارات التي تم تسخيرها لهذه المهمه والالاف الذي تم تجنيدهم من كتاب واعلاميين وصحفيين ووسائل اعلام وصحف حد شراء اقمار صناعيه كالنايل سات لاغلاق قنوات صالح الاعلاميه واستهداف الصحف واغلاق مواقع الاخبار ولهذا سارعت قناة الجزيره على عجاله واعدت هذا البرنامج الهزلي واحظرت شخص لم نسمع به يوماً ولا يوحي شكله وطريقة حديثه وملامحه ان له علاقه بتنظيم القاعده ولاضافة القليل من البهارات مداخلات لاثنين او ثلاثه اشخاص امريكيين بمسمى خبرا وباحثين في شئون القاعده ليقولو ان حديث الرجل صحيح ويمنحونه علامة سبعون من مائه بمصداقية حديثه ..
...

هكذا بكل بساطه جاء شاهد الجزيره ابو شاهي حليب ليقول ان صالح هو من يدير القاعده ويمولها ويملكها لنترك هذه فطالما تم ترديدها والواقع يثبت غير هذا واتركونا عند استخدام صالح وعمار وكل اجهزة الدوله الاستخباراتيه لهذا الرجل الذي بعثته الجزيره فجآه من بوفية قسم التحقيقات وتركه صالح والاستخبارات وعمار بل والقاعده نفسها يذهب سلامٌ بسلام ليذهب لقناة الجزيره ليدلي بشهادته عن القاعده بطريقه لم يجرؤاحد فعلها ممن انتسبو للتنظيم او المقربين منه هذا منذ نشآته بكل ثقه وبكل برود يتحدث الرجل ويعترف بعمله كعميل ومخبر مزدوج .للحكومه اليمنيه وصالح والاستخبارات وللقاعده حتى صورته لم يتم التظليل عليها لآخفاء ملامحه خوف الانتقام المشترك من هذا الرجل وعائلته من القاعده وصالح وعمار واجهزة الاستخبارات على حدً سواء وخصوصً من القاعده التي تصنف ماقام به هذا الشخص من افشاءاسرار التنظيم خيانه لاتغتفر حدها الموت له ولعائلته .

برنامج مسخره هكذا يمكن الحديث عنه ووصفه بآختصار مسخره لاتدل على شيء الا مدى ماوصلت اليه الجزيره من افلاس وتخبط وربما يكون النجاح الذي حققه برنامجها السابق الطريق الى صنعاء من شجعها على انتاج برنامج اخر مشابه يكون له نفس التاثير والصدى ولكن للاسف ظنونهم سقطت كسقوط برنامجهم والذي حاول جاهداً الصاق تهمة تفجيرات السفاره الامريكيه وتفجيرات مارب التي راح ضحيتها مجموعه من السائحين الاجانب والغريب هو التركيز علئ العمليتين المذكوره فقط تفجيرات السفاره الامريكيه وتفجيرات مارب التي استهدفت اجانب والصاق تهمتها بصالح وعمار اضافه لتقديمهم الدعم اللوجستي والمعلومات والاموال للقاعده من كما تحدث مخبر شاي بالحليب الخاص بالجزيره.
...

برنامج سخيف بآختصار لان كل شيء فيه كاذب لا يمت للواقع بشيء حتى مخبرهم وشاهدهم اضافه الى ان اليمني ورغم بساطته وفقره الا انه يمتلك من الفراسه والحكمه والثقافه مايجعله قادراً على التمييز بين الحقيقه وبين الهربجه الكاذبه التي تحتوي على الحقد وليس الحقيقه.

Facebook Comments APPID

 
Top