العجلة/...
كشفت إحدى الوثائق المسربة من موقع «ويكيليكس» بتاريخ ا أبريل 2007، أرسلتها السفارة الأمريكية في السعودية إلى وزارة الخارجية الأمريكية، عن طلب تقدم به الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى السفارة الأمريكية في الرياض.
وأوضحت الوثيقة أن «سلمان» طلب من السفارة الأمريكية في الرياض وضع إجراءات خاصة للشخصيات المعروفة الذين في حاجة إلى تأشيرات للسفر إلى الولايات المتحدة.
وذكرت الوثيقة أن «سلمان» قال إن زوجته كانت تواجه صعوبة في الحصول على تأشيرة دخول لزيارة طبيبها في الولايات المتحدة، ما اضطرها في النهاية للسفر إلى أسبانيا لمقابلته هناك.
ووفقا للوثيقة، أكد «سلمان» أن ابنه الأمير محمد، وزير الدفاع الحالي، رفض الذهاب إلى السفارة الأمريكية لأخذ بصماته «مثل المجرمون»، رغم أن ابنه الآخر، الأمير فيصل، وابنته، حصة، لم يعبرا عن اعتراضهما من هذه الإجراءات.
وأشارت الوثيقة إلى أن «سلمان» حذر من أن السعوديين سيفضلون السفر إلى بلدان أخرى غير الولايات المتحدة، ولا سيما ألمانيا، لتلقي العلاج الطبي بسبب المشاكل والتأخير في الحصول على تأشيرات دخول الولايات المتحدة.