...
الخطاب الطائفي الذي يكشف عن حقائق الأزمة التي تضرب في بنية النظام السياسي تحت مسمى الشراكةوتعيق عملية بناء الدولة والتحول من كيان إلى......
يجب أن نفهم أن التغيير الديمقراطي هو الخلاص من التقلييد والعصبية بل هو المعبر الوحيد للتاريخ المعاصر ،.
إن الرهط الذي يحول أن يتلبس وظيفة الكهانة التي تظهر عجزا بائسا رغم إمتلاكها المساحة الأوسع من مجتمع الصوت والصورة ،وحديث أهلها الذي كان وما يزال درسا مكررا من وعي شقي يعود إلى خطاب إيدولوجي يرى أنالوحدة الوطنية تقوم على حساب جمع الطوائف أولا وأخيرا ((الشراكة أولا وأخيرا ))غير أن إفتتان هؤلاء بالفولكور الشكلي حجب عن وعيهم معرفة ما إذا كان معادلة طائفة زائد طائفة تنتج وحدة وطنية أم طائفتين في حالة تجاور كياني ،في حقيقة أن الوحدة الوطنية بوصفها النقيض لأي حساب طائفي ولا تبنى من روافد طائفية لاتستطيع أن تتجاور في مكان حشدها بالذات وبفعل الخندقة النقيض لكل شعار مطروح للشراكة الذي يدعو إلى الوحدة الوطنية كما كان وما نراه اليوم طوق خناق للسياسة ،وفي أحداث اليوم والامس برعت دعاةالطائفيةو الشراكة في خنق الديمقراطية على حدود خنادقها أو خطوط الإنقسام الأهلي الوشيك كما برعت في إفتراس المكان كمجال عمومي وكأن الطوائف تريد أن تكون علاقتها بهذا المجال صورة رمزية دالة على علاقتها بالدولة والوطن وتحجز الوطن ثم تنهبه وتأسره وهي سعيدة في مزهرية لاماء فيها فالدولة ستظل مكتومة مع إدامة القيد الطائفي.
يجب أن نفهم أن التغيير الديمقراطي هو الخلاص من التقلييد والعصبية بل هو المعبر الوحيد للتاريخ المعاصر ،.
إن الرهط الذي يحول أن يتلبس وظيفة الكهانة التي تظهر عجزا بائسا رغم إمتلاكها المساحة الأوسع من مجتمع الصوت والصورة ،وحديث أهلها الذي كان وما يزال درسا مكررا من وعي شقي يعود إلى خطاب إيدولوجي يرى أنالوحدة الوطنية تقوم على حساب جمع الطوائف أولا وأخيرا ((الشراكة أولا وأخيرا ))غير أن إفتتان هؤلاء بالفولكور الشكلي حجب عن وعيهم معرفة ما إذا كان معادلة طائفة زائد طائفة تنتج وحدة وطنية أم طائفتين في حالة تجاور كياني ،في حقيقة أن الوحدة الوطنية بوصفها النقيض لأي حساب طائفي ولا تبنى من روافد طائفية لاتستطيع أن تتجاور في مكان حشدها بالذات وبفعل الخندقة النقيض لكل شعار مطروح للشراكة الذي يدعو إلى الوحدة الوطنية كما كان وما نراه اليوم طوق خناق للسياسة ،وفي أحداث اليوم والامس برعت دعاةالطائفيةو الشراكة في خنق الديمقراطية على حدود خنادقها أو خطوط الإنقسام الأهلي الوشيك كما برعت في إفتراس المكان كمجال عمومي وكأن الطوائف تريد أن تكون علاقتها بهذا المجال صورة رمزية دالة على علاقتها بالدولة والوطن وتحجز الوطن ثم تنهبه وتأسره وهي سعيدة في مزهرية لاماء فيها فالدولة ستظل مكتومة مع إدامة القيد الطائفي.