كتب/محمد غبسي
يتسارع الزمن لتتقلص فرص فوز هيلاري كلينتون برئاسة الولايات المتحدة، هيلاري التي كانت قبل سنوات السيدة الأولى في أمريكا وخرجت من البيت الأبيض بفضيحة زوجها الجنسية الشهيرة، تصطدم اليوم بفضيحة جنسية جديدة قد تمنعها الى الأبد من الوصول الى البيت الأبيض مجدداً رغم المسافة السياسية التي قطعتها في انتخابات الرئاسة الأمريكية ووصولها الى الاسبوع ما قبل الأخير من المنافسة، لكن التحقيق الذي فتحه مكتب الإف بي آي في محتوى رسائل البريد الإلكتروني لكلينتون ومعاونتها أثناء توليها منصب وزير الخارجية جاء بما لا تشتهي هيلاري، لتتحمل هذه العجوز التي تطمح وتقاتل منذ سنوات لحكم أمريكا وزر زوج معاونتها، حيث أن الأخطاء لم تقف عند استخدام بريدها الشخصي لارسال رسائل مهمة خاصة بوزارجة الخارجية فقط بل واتضح ان البريد استخدم لارسال رسائل ذات محتوى جنسي تم ارسالها لقاصرين.
هنا تتوقف مسيرة حياة هيلاري كلينتون السياسية والاجتماعية تماماً وستكتب سيرتها الذاتية بين فضيحتين جنسيتين .