تحولت الرموز التعبيرية “إيموجي” على مدار سنوات، إلى وسيلة مهمة في التواصل بين الأشخاص وإيصال المعاني والأفكار، مما دفع متحف الفن الحديث في نيويورك، إلى تحويلها إلى “قطع فنية” يتم عرضها ضمن مجموعته الدائمة.
وحصل المتحف على موافقة على عرض رموز إيموجي ضمن مجموعته الدائمة، إلى جانب أعمال بابلو بيكاسو وجاكسون بولوك، بدءا من ديسمبر المقبل.
وحصل المتحف على موافقة على عرض رموز إيموجي ضمن مجموعته الدائمة، إلى جانب أعمال بابلو بيكاسو وجاكسون بولوك، بدءا من ديسمبر المقبل.
وكانت شركة “نيبون” اليابانية للاتصالات (إن.تي.تي) قد طورت المجموعة الأولى من الإيموجي، التي ضمت 176 رمزا، وبدأت في استخدامها في الهواتف المحمولة وأجهزة الإشعار عام 1999.
وقالت كبيرة أمناء قسم العمارة والتصميم في المتحف، باولا أنتونيلي: “الإيموجي كمفهوم يعود إلى قرون مضت، إلى الكتابة الرمزية واللغة الهيروغليفية وغيرها من الحروف التصويرية، الأمر الذي مكننا من توفير هذه المجموعة الجميلة التي تغطي كل التاريخ الإنساني”.