عن كثب/متابعات...
نفي الأمير السعودي، سعود بن سيف النصر، تنازل شقيق العاهل السعودي، الأمير أحمد بن عبد العزيز، عن ولاية العهد، مؤكدا أنه "لم يتنازل أو يبايع أو يفكر بالتنازل"، وأضاف أن "عقلاء الأسرة ما زالوا يعتبرونه هو ولي العهد الشرعي".
وفي تغريدات له عبر "تويتر" أكد أن الأمير "أحمد بن عبدالعزيز" لم يقر بالترتيبات الأخيرة في إشارة لتعيين الأمير "محمد بن نايف" وليا للعهد، والأمير "محمد بن سلمان" وليا لولي العهد، مضيفا: "يروج بعض مرجفي الجنرال الصغير (في إشارة لمحمد بن سلمان) زورا وبهتانا أن والدنا الأمير أحمد حفظه الله ورعاه قد تنازل عن ولاية العهد وأنه بايع وأقر بالترتيبات الأخيرة".
وتابع قائلا: "اؤكد قطعيا من موقعي في الأسرة ومعرفتي بشؤونها أنه لم يتنازل ولم يبايع ولا يفكر بالتنازل ولا يزال عقلاء الأسرة يعتبرونه ولي العهد الشرعي"، ويتطابق هذا مع ذكره "مجتهد" في وقت سابق أن "الأمير أحمد لم يتنازل عن ولاية العهد وأن شخصيات الأسرة المهمة معه".
وفي تغريدات أخري، نقل "سعود بن سيف" استياء عامة أفراد الأسرة لغياب الأمير "محمد بن سلمان" عن عزاء عمته "جواهر بنت عبدالعزيز" شقيقة والده، خاصة وأنها عزيزة على والده جدا، بحسب قوله
وأرجع "سعود بن سيف" غياب "بن سلمان" إلى وجوده خارج البلاد في جزر سياحية، قائلا: "مثل هذا لا يستغرب فإذا كان يرضى لنفسه وهو وزير دفاع أن يبقى خارج البلاد في جزر سياحية وقت الحرب فليس مستغرباً أن يغيب عن عزاء عمته".
وهو ما عقب عليه المغرد السعودي الشهير "مجتهد" بأن "محمد بن سلمان" في جزر المالديف في رحلة سياحية حاليا، مضيفا: "لماذا يستاؤون من غياب بن سلمان عن العزاء ولا يستاؤون من سكوت والده عنه السبب أنهم يعرفون أن والده مرفوع عنه القلم"، بحسب "مجتهد"».
جدير بالذكر أن الأمير "سعود بن سيف النصر"» سبق وطالب من وصفهم بـ "عقلاء الأسرة الحاكمة في المملكة" بضرورة التحرك لمنع الذين استغلوا حظوتهم عند ولي الأمر لتحقيق مصالح خاصة غير مبالين بمصير البلاد، مهددا بالإفصاح عن صاحب القرار الفعلي وبيان ما يراه حلاً مناسباً بالأسماء والتفاصيل وكيفية التفاهم عليها، بحسب قوله.
وفي تغريدات سابقة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال الأمير: "إذا تعرض ولي الأمر لما يمنعه من اتخاذ القرار فيجب على عقلاء الأسرة المبادرة بالتحرك لقطع الطريق على أي انتهازي يريد التصرف بإسمه".
كما طالب أيضا، في تغريدات له بتمكين الأمير "أحمد بن عبدالعزيز" ووضعه في الموقع المناسب له، مؤكدا أنه "أفضل الحلول" من أجل الاستفادة من "الإجماع الوطني والقبول الشعبي" للأمير "أحمد".
وأكد أن "أفضل الحلول" يكمن في الاستفادة من "الإجماع الوطني والقبول الشعبي" للأمير "أحمد بن عبدالعزيز"، بأن يكون في "الموقع المناسب" له.