عمار محمود
...................
أ أجدُ لي مكاناً بين ذاتي وبيني
لأقفَ سنداً للحظةِ وطنٍ
يسكنُ بؤبؤَ عيني
.
.
ساعديني سيدتي
سانديني
ياكلَّ ما أعرفُ
هنا "عـدنُ" المنارةُ
هناك "صنعـاءُ" الحضارةُ
وبين هنا وهناك " تـعـز"
تبحثُ عن قافيةٍ لقصيدتها القتيلة
كَفَنَتها بجدائلِ شَعرِها
ومنها أبقت لنفسها جديلة!
.
.
لاتسألوني بعد اليوم
فقد امتهنَ التاريخُ
بنزف وطني
* * *