محمد الوكال ببوش
****
في دهشة للبوح خلف يراعها
****
في دهشة للبوح خلف يراعها
يقفُ الكلام متَيّمًا بشُعاعها
*
يدُها المضيئةُ للكواكب تنتهي
تطأُ الغمام َ **طويلةٌ في باعها
*
تمشي** وتأكلُ تسْتلذُّ طعامَنا
لكنها كالشعْر في إمْتاعها
*
تتحدَّثُ الوجْدان تنزفُ لهفةً
لتفيضَ بين مدامعي وقلاعها
*
تصْطادُ منْ شَبَق النجوم بدَائعًا
مسكوبةً كالنور في إبداعها
*
أنا لن أقول قصيدة في غيرها
هيَ متْعَتي والشعرُ كلَّ متاعها
****