نبيل حيدر
..............
دشنوا الشهر المبارك بسيارات مفخخة و عبوات ناسفة في بعض مساجد صنعاء و عند خزانات مياه.
هؤلاء هم و هذا هو رمضانهم.
فلتمسحهم اللجان و ليمسحهم الجيش. . هؤلاء الذين اعترفوا أخيرا أنهم يقاتلون في اكثر من 12 جبهة و معهم من يدافع عنهم باستماتة و ايضا باستمرار رمي قذاراتهم على مشاجبهم المعروفة.
ليرحم الله الضحايا من قضى و من بقى.
وفي الواقع ليست جريمة العرضي الارهابية في 2013 سوى شاهد حي في ضمائرنا من جملة شهود جرائمهم و ارهابهم و ستبقى حاضرة في رمزيتها و شناعتها و ايضا حاضرة بإشاعاتها و محاولات الاصطياد في مياهها العفنة التي لا تختلف في عفونتها عن عفونة من صالوا و جالوا مستميتين في صرف الانظار عن المجرم الحقيقي و ادواته و حبائل المدافعين عنه و اللاعبين على الجرم و على الدفاع عن مؤسسة الارهاب بكافة وجوهها و نفوذها و امتداداتها المعروفة.
هرمنا من مجاملتهم و نفاقهم و حقيقتهم انهم سواء و ارهابهم العلني منه و المغلف .. المستدعي للسعودي و غير السعودي .. كله. . كلهم سواء.
و مجددا. . سنموت معا أو نحيا معا يا أبناء كل الانابيب.