محمد النصاري
................
نحن ومنذ ان سلم علي عبدالله صالح السلطة للخائن عبدربه منصور هادي لم نجد الا دولة ابتليت بداء اللاعقلانية ، ما انفكت يحتل فيه الدجالين والكاذبين المواقع الأمامية ويتصدرون المشهد ولا يكاد يمر يوم إلا وتتعزز الخرافة والأوهام فيها فيصدق توبة فاسد عجز عن الاستمرار في فسادة أو ناهب لم يعد قادر على النهب أو سياسي فاشل وصل آخر المشوار أو قائد مهزوم هرب من هزائمه ليخنقوا في مجتمعنا العقل فينتكس الفعل ويتعثر التغيير الايجابي ويصبح السقوط والانهيار تغييرا بل ابداع وتغدو العقلانية قطرة في محيط من الوهم ..
الان نرى ونسمع من بعض الشخصيات ممن يسمون انفسهم سياسيين والتي لا زالت تتغنى باسم الشعب في طرقات الرياض وقطر مع انها تبحث عن الإيمان "النقدي" وتصر على أن يؤمن بها المجتمع بلا ذكاء أو نقد ،فإنها قد تفضل النفاق "المعنوي" أحيانا عل الإيمان "النقدي" ، بدليل إنها قد تفضل التعاون مع المنافق الذي لا يملك اخلاقا على التعاون مع اهل بلدها لمجرد جني الامول فقط ، ذلك أن المنافق "السياسي" بلا أخلاق مستعد دائما أن يسير مع الشخصية السياسية التي تدعي حب اليمن من منفاها في الرياض في كل طريقها دون أن يرفض شيء من ذنوبها أو اوحالها ، ودون أن يتردد أويعاني في تقبل كل ماتريد أن يفعل هاتفا مصليا لها ، أما المؤمن باليمن ذو الأخلاق القوية الموالي لبلده بصدق وعن فكرة ومثالية فإنه سيصدم بها وسيرفض السير معها في كل طريقها الى آخر الشوط لان إيمانه لن يتوافق معها دائما وهنا مكمن الخطر والتناقض ، ولهذا فإن اكثر الناس حظوة في الرياض هم المنافقون لها لا المؤمنون بها ...
نحن ومنذ ان سلم علي عبدالله صالح السلطة للخائن عبدربه منصور هادي لم نجد الا دولة ابتليت بداء اللاعقلانية ، ما انفكت يحتل فيه الدجالين والكاذبين المواقع الأمامية ويتصدرون المشهد ولا يكاد يمر يوم إلا وتتعزز الخرافة والأوهام فيها فيصدق توبة فاسد عجز عن الاستمرار في فسادة أو ناهب لم يعد قادر على النهب أو سياسي فاشل وصل آخر المشوار أو قائد مهزوم هرب من هزائمه ليخنقوا في مجتمعنا العقل فينتكس الفعل ويتعثر التغيير الايجابي ويصبح السقوط والانهيار تغييرا بل ابداع وتغدو العقلانية قطرة في محيط من الوهم ..
الان نرى ونسمع من بعض الشخصيات ممن يسمون انفسهم سياسيين والتي لا زالت تتغنى باسم الشعب في طرقات الرياض وقطر مع انها تبحث عن الإيمان "النقدي" وتصر على أن يؤمن بها المجتمع بلا ذكاء أو نقد ،فإنها قد تفضل النفاق "المعنوي" أحيانا عل الإيمان "النقدي" ، بدليل إنها قد تفضل التعاون مع المنافق الذي لا يملك اخلاقا على التعاون مع اهل بلدها لمجرد جني الامول فقط ، ذلك أن المنافق "السياسي" بلا أخلاق مستعد دائما أن يسير مع الشخصية السياسية التي تدعي حب اليمن من منفاها في الرياض في كل طريقها دون أن يرفض شيء من ذنوبها أو اوحالها ، ودون أن يتردد أويعاني في تقبل كل ماتريد أن يفعل هاتفا مصليا لها ، أما المؤمن باليمن ذو الأخلاق القوية الموالي لبلده بصدق وعن فكرة ومثالية فإنه سيصدم بها وسيرفض السير معها في كل طريقها الى آخر الشوط لان إيمانه لن يتوافق معها دائما وهنا مكمن الخطر والتناقض ، ولهذا فإن اكثر الناس حظوة في الرياض هم المنافقون لها لا المؤمنون بها ...
عموماًَ جعل الله شهر رمضان شهر مباركاً لكم ولنا ولبلدنا ان شاء الله .