محمد غبسي
...
لو كان علي عبدالله صالح في سدة الحكم الآن لأنتزع بحكمتهِ لليمن أشياء كثيرة من أفواه القوى الإقليمية المتصارعة اليوم كما سبق له وأن أنتزع مشروع " الوحدة اليمنية " من بين فكي الشرق والغرب وعضّ عليه بالنواجذ !
.........
الذين حصلوا على فرص تعليمية ممتازة في عهد علي عبدالله صالح أنكروا إنسانيته وحبه للوطن والمواطنين وتعاملوا معه كما لو أنه كان زميلاً لهم في إحدى جامعات اوروبا وتناسوا عمداً بأنه مواطن بسيط جداً لم يحض بفرصة للتعليم ولو كتلك الفرصة التي حصل عليها أي من التافهين الذين خُلقوا ناقصين...!
لكنه حضي بما هو أفضل من شهاداتهم التي لا تشهد إلا على غبائهم وحمقهم...حضي بحب الوطن والشعب الأصيل . وهاهم حملة الشهادات العليا وأدعياء النضال يتساقطون بمجرد احتكاكهم بالشعب ولا مجال للمقارنة بين ما تعلموه من والعمالة والتبعية والانبهار بما لدى الآخرين وبين ما تعلمه الزعيم من الوطنية والأصالة والانتماء لهذا الوطن العظيم .
صدقوني :
من أراد أن يسقط سريعاً فليناصب هذا الرجل العِدا..!
كل الذين أشاروا إليه بأصابع الاتهام...انقرضوا !
كان وما يزال علي عند الله صالح .