بقلم/ حسن زيد
( علي عبدالله صالح ) تعرض للغدر هو وقيادات الدولة في بيت الله
وقت صلاة الجمعة واصيب إصابات خطيرة وكان همه الوحيد قبل أن يدخل في غيبوبة كما
أفصحت عنه وصيته الوحيدة لنائبه( عبدربه منصور هادي) وأبنه قايد الحرس الجمهوري
آنذاك ( احمد علي )كما روى لنا ذلك ( عبدربه منصور هادي ) وتواترت الرواية وسمعتها
بنفسي من أحد الأطباء الذين كانوا حاضرين لحظتها ممن اثق في صدقه ولا مصلحة له في
الكذب، كانت وصية ( صالح ) لاتفجروا الأوضاع لاتطلقوا ولا طلقة، وكان بإمكان الحرس
الجمهوري حسم المعركة مع الفرقة واتباعها في ساعة، وكان بإمكان ( أقارب
صالح من قادة الوحدات العسكرية ) استغلال الظرف ووأد الثورة بقسوة ستكون آنذاك على
وقع جريمة التفجير الإرهابي للجامع بمن فيه مبررة ومع ذلك لم يفعلوا، لو قارنا (
صالح بهادي، والمؤتمر بالمرتزقة في الرياض ستكون مقارنة فاضحة، والادهى أن ( صالح
) بعد أن بدأ يتعافى ويعود الى الحياة وهو لما يزل بعد مصاباً قرر العودة إلى
اليمن رغم النصائح الامريكية التي كانت أقرب للتهديد له بعدم العودة وكذلك
السعودية ورغم أن المطار والطرق منه الى جنوب العاصمة مسيطر عليها عسكرياً من قبل
خصوم صالح الذين سبق وأن حاولوا قتله
لم يثنه كل ذلك عن العودة ليفاوض ويوقع على تنازله عن السلطة وتعيين نائبه رئيساً ووفق إجراءات شبه دستورية
في المقابل( هادي) فر بجبن وخسة وكذلك فعلت قيادات المرتزقة وقبلت أن تكون مطية لعدوان ظالم دمر اليمن وقتل الأطفال والنساء والشيوخ في المدارس والملاجئ والمستشفيات والمدارس وصالات الاعراس، وجبنوا من العودة الى اليمن تحت حماية آلاف من جنود الاحتلال في الجنوب،
( موقفي من حكم الرئيس صالح وعهده، وتقييمي له لم يتغير ولن يتغير لاني عارضته بناء على قناعات لم تهتز ولن تهتز )
لم يثنه كل ذلك عن العودة ليفاوض ويوقع على تنازله عن السلطة وتعيين نائبه رئيساً ووفق إجراءات شبه دستورية
في المقابل( هادي) فر بجبن وخسة وكذلك فعلت قيادات المرتزقة وقبلت أن تكون مطية لعدوان ظالم دمر اليمن وقتل الأطفال والنساء والشيوخ في المدارس والملاجئ والمستشفيات والمدارس وصالات الاعراس، وجبنوا من العودة الى اليمن تحت حماية آلاف من جنود الاحتلال في الجنوب،
( موقفي من حكم الرئيس صالح وعهده، وتقييمي له لم يتغير ولن يتغير لاني عارضته بناء على قناعات لم تهتز ولن تهتز )