عن كثب/متابعات...
للمرة الأولى في تاريخ الأمم المتحدة، يقدم المرشحون لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة عرضا شفهيا اليوم، يستعرضون فيه إمكانياتهم التي تخولهم تولي هذا المنصب. من ثم يجيبون على أسئلة تطرحها عليهم الدول الأعضاء والمجتمع المدني.
وتنتهي ولاية الأمين العام للأمم المتحدة الحالي بان كي مون أواخر 2016، بعد عشر سنوات من توليه هذا المنصب عبر ولايتين، كل واحدة تمتد لخمس سنوات.
وفي كلمته الافتتاحية لجلسة الحوار غير الرسمي لمنصب الأمين العام والتي عقدت في قاعة مجلس الوصاية، قال رئيس الجمعية العامة للدورة السبعين مونز ليكتوفت:
" لأول مرة في تاريخ هذه المنظمة منذ سبعين عاما، تجري عملية اختيار وتعيين الأمين العام القادم بصدق وفقا لمبادئ الشفافية والشمولية. والحوارات التي نبدأها اليوم، هي في صميم هذا التغيير. في وقت تواجه فيه الأمم المتحدة أزمات متعددة، تتعامل المنظمة مع بعض الأسئلة الأساسية المتعلقة بدورها وأدائها. إن العثور على أفضل مرشح محتمل لخلافة الأمين العام بان كي مون مهم للغاية."
وعلى مدى ثلاثة أيام، ستستمع الدول الأعضاء للمرشحين من خلال جلسات شبيهة بمقابلات الحصول على المنصب، وذلك لمدة ساعتين لكل واحد من المرشحين. وستبدأ عملية الاختيار الفعلية في يوليو/ تموز بين الأعضاء الخمسة عشر لمجلس الأمن. وبعد ذلك بشهرين سيطرح المجلس اسما واحدا على الجمعية العامة للمصادقة عليه.
والمرشحون الثمانية هم: إيرينا بوكوفا (بلغاريا)، أنطونيو غوتيرس (البرتغال)، سرجان كريم (جمهورية مقدونيا اليوغسلافية سابقا)، فيسنا بوزيتش (جمهورية كرواتيا)، إيغور لوكسيتش (الجبل الأسود)، نتاليا غيرمان (جمهورية ملدوفا)، هيلين كلارك (نيوزيلاند)، دانيلو تورك (سلوفينيا).