اشترى سلمان الشهادة العلمية مكتوبة بماء الذهب والفضة كما اشترى الجزيرتين واوسمة ونياشين عديدة وكثيرا من هيبة وكرامة وعنفوان ابناء ارض الفراعنة ومهد التاريخ التليد.
اطراءات ونياشين"الملك العليل"لم تتوقف في ارض الكنانة بل امتدت الى امبراطورية العثمانيين ومن قبلهما كانت الاوسمة التشريفية قد بدات في صب لعناتها على قتلة حكام اسرة سعود من عاصمة النور باريس "هولاند"الذي ادرك كما ادرك قادة الترك ومصر من بعده الحاجة الماسة لاركان النظام السعودي لمثل هذه المدائح والتشريفات الشكلية الجوفاء بعد الاخفاقات والهزائم المتتالية التي لازمت سياستهم ومشاريعهم الطائشة في الآونة الاخيرة وعلى كافة الاصعدة وباتت المنطقة بفعل هذه المراهقات السعودية مشتعلة بالحرائق والفتن الدهماء ومرتعا للارهاب وجماعات التطرف والاجرام.
سارعت انظمة"البيع والشراء" لتلبية حاجة الملك النفسية والعقلية عله يجد في قصائد المديح والثناء واوسمة الدجل وشهادات الزيف مايهدئ روعه ويبعده قليلا عن ملاحقة كوابيس دماء نساء واطفال اليمن ومااقترفته يداه الآثمتان من جرائم بشعة بحق جيرانه من ابناء الشعب اليمني الفقير ومقومات حياته البسيطة وعلى امل ان تسهم تلك الاكاذيب المفتعلة في اخفاء قليل من اذلال صفعات ابطال الجيش اليمني وماالحقوا به وبجيشه وهيبة بلاده من هزائم نكراء واضرار بالغة بات العالم يدركها تماما رغم استماتة ابواقه في نسج اوهام الانتصارات والتغني ببطولات لا وجود لها الا على شاشات الحدث واخواتها من قنوات الدجل والتضليل.
تلقى العاهل"المعلول" اوسمة مضيفيه بصدر رحب وبايادٍ معطاءة سخية ليظهر بعد ذلك في مؤتمر القمة الاسلامية متمتما بكلمات مبهمة وغير مفهومة ترجمتها وسائل الاعلام على انها تاكيدات من "جلالته" على "رفض التدخل في الشئون الداخلية لبلدان المنطقة وتظافر جهود الدول الاسلامية في محاربة الارهاب" وكأن جنونه في اليمن وسوريا والعراق وليبيا ولبنان وغيرها من دول العالم الاسلامي نوعا من الاستجمام الوديع او لكأنه ليس الداعم الداعم الاول للارهاب والمنبع الاوحد لتفريخ المتطرفين..ليواصل بذلك نهجه الحافل بالتناقضات ومخالفة اقواله كل مايقوم به من اعمال وممارسات اجرامية يندى لها الجبين
"كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ"
صدق الله العظيم.
"يوميات الثورة السبت16/4/2016"