عضلات رعد الشمال ظهرت فى حجة
_____________________
يحيى نشوان
_____________
ضرب سوق الخميس بمديرية مستبأ بحجه يعد فعلا هدفاً حقيقىاً للعدوان سعى من خلاله الى تغييب الناس عما حدث ويحدث فى تعز سيما وأن كثير من الحقائق أوشكت أن تتكشف للمهتمين وللرأى العام الدولى من ناحيه ولتسليط الاضواء على ماحدث بحجه والعزوف عما يحدث فى تعزمن جهة ثانيه هذا كان ولا يزال أهم تصرفات العدوان نحو الأبرياء بأبشع صوره لابشع الجرائم التى يمارسها العدوان بحق اليمنيين دون وجه حق هذه الجريمه تأتى بعد أيام معدوده من مناورة رعد الشمال السعوديه التى ظهرت عضلاتها باستهداف أبرياء حجه وغيرهم فى كثير من مناطق اليمن انها ابشع الجرائم االتى يشهدها العصر الحديث وبالعودة الى تعزوما حدث بها ولا يزال سنجدان
موضة القتل والسحل ليس مكانها اليمن وينبغي ان تتخلص الا نسانية من هذا السلوك الوحشي .. الاعمال المروعة التي شهدتها وتشهدها تعز المدينة الحالمة بماذا ؟لا أعلم .. تعز أفرزت بيئة عجيبة مهنيين وحرفيين وتجار ورجال أعمال ...الخ فكان ولا يزال من السهل على ابناء تعز اختراق أي بيئة لكنه من العسير على غيرهم من بيئة أخرى الانخراط في بيئة تعزيه نتحدث عن تعز فى وقت لم تنسى فيه عمران مع بدء النزاع مع عناصر الردة والانفصال حيث كان من هناك بداية النزاع العسكرى وتصادم بعض رجالات الجيش فى اطار معسكراتهم الامر الذى انذر بكارثه فكان هنالك أيضا عملية احتواء للموقف وسيادة لغة وثقافة التسامح لدرجة السماح للجند بحمل أسلحتهم بعد كلمه توجيهيه من رئيس اليمن المشير على عبدالله صالح الذى ظهر على شاشات التلفاز مع كبار القاده العسكريين الوحدويين وهو يمنح الجند اسلحتهم واجازه ايضا ضمن زياره ميدانيه سريعه وناجحه يمكن وصفها بالشجاعه ولطالما شغلت تعز فكر اليمنيين وأثارت حالة القلق لديهم من حيث البداية في الاحداث الراهنة المتمثلة في السحل والقتل الظاهرة التي تتكرر اليوم للمرة الثانية ..فالغريب بالأمر أن هذا يحدث في تعز وهى ظاهرة لم تشهدها اليمن من قبل ولم تشهدها تعز منذ القدم أيضا حتى فضول تعز كان رائعا منذ عرف الناس الشاعر عبدالله عبد الوهاب نعمان الذى اضاف للحياة شيء جديدا ومنحها فرصة من البقاء والنماء والزهو والسلام وجعل للحياة والحب والثورة والوطن معنى لطالما تمنى العالم يكون فضوليا على هذا النحو فما الذى أحدثه الاسلام السياسي وبالأصح الأسلمة وأي نوع من فضول الفضول هذا الذى لو علم به الشاعر الفضول رحمة الله عليه لبعث من جديد ليصرخ صرخة مدويه تفتح ابواب السماوات والأرض ليشهد سكانهما بما يحدث من جرم تهتز له عروش السماوات الى سبع سماء قبل ان يرتد طرف أحد من سكان الأرض ربما يحمل المشهد الحاصل اليوم نفس النهاية أم ان الاحداث تكررنفسهاومعها تتكرر الحكاية ففي المرحلة السابقة كانت حالة الفزع لدى الجميع بما تعرضت له أسرة بيت الرميمة وحالة السحل والقتل التي شهدته تعز في تلك الاثناء وماهي الا برهة من الزمن حتى انقطع فجأة ذلك النوع من الترويع وظل الاقتتال ساري المفعول حتى عاد المشهد من جديد وهذا يعنى أن سيناريو التطرف يريد أن يكون ذلك اشبه بموضة حديثه وهذا بلى شك من صنيع العالم الافتراضي ومن يقف ورائه وجذوره قراصنة وتجار مال ودماء من العيار الثقيل ولو عدنا بالذاكرة قليلا الى مطلع العهد الجمهوري لوجدنا أن كثير من أبطال المرحلة في تلك الأثناء من أبناء القبائل رفضوا الاستمرار والانخراط في العمل العسكري وأن كثيرا منهم تنازل عن تاريخه ونضالاته وترفعه عن القبول بأعلى التراقى والرتب العسكرية لسبب بسيط أنه يرفض لبس الزى العسكري "الميرى"معتبرا ذلك عيبا وخارج عن المألوف لأن الموروث والسلوك السائد في حينه ان البنطلون لا تلبسه الا المرأة اما الرجال فزيهم "المقاطب والثياب "وهذا كان رأى معظم أبناء القبائل ولازالت شخصية القبيلة متفردة بذلك الزى وكانت القبيلة الاكثر عرضة للصراعات طوال السنوات الماضية منذ بزوغ ثورة سبتمبر 1962م وكان ينظر اليها بنظرة دونيه من قبل المدنيين كانت تعز تتفرج وتغض الطرف ولم تحرك ساكنا ازاء تلك الاحداث وربما أن هنالك استثناءات بسيطة او قليله لم يكن صداها مسموعا ربما لأن ثقافة تعز غير أو لأنها بمعزل عن الاختلاط بها أو الاحتكاك معها وفى اعتقادي أن تعز كانت متفرغه لبناء نفسها بطريقة جديده "ربما "...الخ المشكلة الرئيسة أن القبيلة التي كان ينظر اليها بمنظور ضيق ظهرت اليوم على أنها لا تسمح بأن تصل الموضة الغربية الى ماهي عليه في دول أخرى مثل سوريا وليبيا وافغانستان ..الخ ..ترى هل تعز ذات الخصوصية بذاتها تدخل منعطف جديد من الصراع أو يراد لها ذلك ربما.. قد تكون مرحلة ثانيه تقريبا.. بكل الظروف نحن أمام مرحلة جديده بماهو خارج عن المألوف إذا اعتبرنا أن مجرمو الامس يتلقون الان نفس العقاب اذا كانوا هموا هموا من بدأوا بممارسة سلوك إرهابي سيما وعمليات السحل والقتل تتكرر بنفس الظروف التي ظهرت بها بداية العدوان ومن حيث تفشت ظاهرة السحل والقتل كانت اصوات المآذن بداء من صنع ترتفع بالدعاء "حسبنا الله ونعم الوكيل "نفس المشهد الذى تزامن مع بداية العدوان على اليمن ومن ثم انقطاع والعودة مجددا بماذا يوحى المشهد المتكرر في تعزهل هي حالة من الترويع للمجتمع فنذكر ذلك ونتوقف عنده فلا تجدى حالة الشجب والتنديد والاستنكار وهو أضعف الأيمان وأبسط مقومات الصمود في العصر الحديث لمن لاحول لهم لا شأن نحن أمام حالة من الذهول يصاحبها الكثير من المخاوف جراء ما يحدث في تعز المجتمع بأسره يكاد يكون محبطا وهذا الامر لا يبشر بخير وكثير من الناس سيما العامة والبسطاء لا يمتلكون الجرأة للتحدث عن ذلك وقد لمست هذا اليوم حيث كانت الفضائية اليمنية تتبادل معي الحديث بهذا الشأن من خلال أتصال هاتفي فيما كان العاملون في طاقم البرنامج يعرضون فكرة استضافة بعض الوجوه أيضا لتناول المشكلة وكانت حالة الفشل بالخيبة مسيطره نتيجة رفض الكثيرين لشيء من هذا القبيل أحد الاصدقاء كتب موضوعا بهذا الشأن اشار من خلاله لعبدالله عبد العالم دون أن يفصح في المقال الذى نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي الفيس بوك ماذا يقصد ويضن أن الناس يعلمون ما يعلم بهذا الشأن شخصيا ما أعرفه عن عبدالله عبد العالم أنه كان يطمح بالسلطة وكثيرون في تلك المرحلة كانوا يحلمون بها ..طبيعة المرحلة ربما فرضت ذلك وكان الفشل بعينه ..وحده عيسى محمد سيف طمح واعترف بشجاعة ابديه ودفع الثمن ..من غير المنصف تسييس الأحداث وربط الوقائع بصورة دائمه فهنالك حالات كثيره تستدعى أن لا نقترف ذلك فهي عمليات قد تسهم بتتويه المجتمع وتغييب الحقيقة وهو ما يريده الفاعلون لهذا الجرم سيما ونحن أمام حالة مروعه بكل ما تعنيه الكلمة تحتم علينا التخندق في صفوف واحده لمواجهة هذا النوع من الموضة موضة السحل والقتل فلا مبرر لأحد في التهاون بهذا الشأن ولا تقبل به تعز ولا اليمن وأهله ولايجوز السماح بتمرير هذا المخطط مهما كانت المبررات والأعذار فعواقبه وخيمه وكارثيه بكل المقاييس .. أمام الجيش واللجان الشعبية مهام شاقه والجيش واللجان بريئة من هذا النوع من الاسراف بالقتل والسحل الذى هو مرفوض سلوكا ولا يوجد في أجندة الدولة اليمنية منذ الأزل ولا هو في قانون وضعي أو سماوي إذ لابد من التعامل بمسؤولية وبيقظه وحس امنى رفيع للتصدي لكل نوع من هذه المخططات الإجرامية التي ترمى الى تحقيق اهدافها على حساب الوطن والمستقبل ..فهل نقول ان حالة من الردع نتيجة تمادى الصراع في تعز وغض الطرف عما يحدث فيها طوال المدة الماضية حتى مس الامر خيرة أبنائها.. إزعاج أيوب اليمن بأذية أحد أولاده وبيت هائل بمحاولة لي ذراعهم وضرب العدوان لموظفيهم وسطو المسلحين على منازل رجال الاعمال من كبار التجار وكبار العاملين مع بيت هائل وتضرر الكثير من الابرياء والبسطاء من الناس وهل بمقدرتنا القول أن تصفية حسابات سياسيه بين خصوم بعينهم لازالت قائمه من أيا م عبدالله عبد العالم وغيره.. بين مخاوف من حكم وخشية عودة من يطمح بالعودة أم أن الحالة التقليدية لتصرفات الخارج حتى بالسلوك الدموي ظاهرة اقليه تعزيه حيث يعد ابناء تعز من أبرع المدنيين ..وإذا لم يخب حسن ظني بهم وبفراستي فأعقدان من تسببوا بالسحل والقتل في تعز يتجرعون من نفس الكأس ومن نفس العناصر التي أذت أو تسببت بأذية من مسهم الضرر في المرحلة السابقة ومن يقومون بهذه الحماقة وهذه التصرفات الإجرامية هم انتهازيون هدفهم مادى بالدرجة الأولى ويتبع ذلك ما يتبعه ..وقد تكون نهاية المطاف بالعودة الى جادة الصواب ..وأن سماة الحالمة تعز الشهيرة بالمدنية ..وبحرفية أهلها وانفتاحهم على العالم و..الخ يتعين أن تصب بمفاهيم وسلوكيات إيجابيه لكنني أرى أن أشهر ما يمكن أن تتسم به تعز في الوقت الراهن أنها مدينة الفضول وشتان بين فضول الامس وفضول الفضول غوغائية اليوم ذوى العقول الخارجة عن التغطية في الزمن الراهن.. تعز بخصوصيتها وخصوصية اهلها عبر تاريخها الطويل شكلت بيئة مميزه وثقافة أثرة على الغير ولم تسمح بالتأثير عليها ولكن هذا النوع من الأجرام المتمثل بالسحل والقتل بكل أشكاله الشيطانية لا تقبل به البشرية وخلاصة القول أن مشكلة تعز باعتقادي في يد شخصين لا أقوى على التصريح والافشاء بإسميهما لكن الأيام ستكشف ذلك وإن غدا لناظره لقريب أما مسئلة السحل والتنكيل والقتل الحاصلة فشأن أخر لها وحشيتها ولها قراصنتها وينبغي أن تنتهى وأن تبتر من جذورها وليذهب العالم الافتراضي بأوهامه الى الجحيم ومن غير اللائق اللعب على أعصاب المجتمع وتتويهه بما يخشاه فهل من الجائز القول أن تعز عملت على مدنية عمران او انها سعت لذلك أم تكون عمران سبقت لملشنة تعز هل هذه نغمة جديده ظهرة للعيان مع بروز العام 2011م فصاعدا فكيف يكون المستقبل وبما يوحى وكيف يكون المشهد فى العام 2020م ...؟
_____________________
يحيى نشوان
_____________
ضرب سوق الخميس بمديرية مستبأ بحجه يعد فعلا هدفاً حقيقىاً للعدوان سعى من خلاله الى تغييب الناس عما حدث ويحدث فى تعز سيما وأن كثير من الحقائق أوشكت أن تتكشف للمهتمين وللرأى العام الدولى من ناحيه ولتسليط الاضواء على ماحدث بحجه والعزوف عما يحدث فى تعزمن جهة ثانيه هذا كان ولا يزال أهم تصرفات العدوان نحو الأبرياء بأبشع صوره لابشع الجرائم التى يمارسها العدوان بحق اليمنيين دون وجه حق هذه الجريمه تأتى بعد أيام معدوده من مناورة رعد الشمال السعوديه التى ظهرت عضلاتها باستهداف أبرياء حجه وغيرهم فى كثير من مناطق اليمن انها ابشع الجرائم االتى يشهدها العصر الحديث وبالعودة الى تعزوما حدث بها ولا يزال سنجدان
موضة القتل والسحل ليس مكانها اليمن وينبغي ان تتخلص الا نسانية من هذا السلوك الوحشي .. الاعمال المروعة التي شهدتها وتشهدها تعز المدينة الحالمة بماذا ؟لا أعلم .. تعز أفرزت بيئة عجيبة مهنيين وحرفيين وتجار ورجال أعمال ...الخ فكان ولا يزال من السهل على ابناء تعز اختراق أي بيئة لكنه من العسير على غيرهم من بيئة أخرى الانخراط في بيئة تعزيه نتحدث عن تعز فى وقت لم تنسى فيه عمران مع بدء النزاع مع عناصر الردة والانفصال حيث كان من هناك بداية النزاع العسكرى وتصادم بعض رجالات الجيش فى اطار معسكراتهم الامر الذى انذر بكارثه فكان هنالك أيضا عملية احتواء للموقف وسيادة لغة وثقافة التسامح لدرجة السماح للجند بحمل أسلحتهم بعد كلمه توجيهيه من رئيس اليمن المشير على عبدالله صالح الذى ظهر على شاشات التلفاز مع كبار القاده العسكريين الوحدويين وهو يمنح الجند اسلحتهم واجازه ايضا ضمن زياره ميدانيه سريعه وناجحه يمكن وصفها بالشجاعه ولطالما شغلت تعز فكر اليمنيين وأثارت حالة القلق لديهم من حيث البداية في الاحداث الراهنة المتمثلة في السحل والقتل الظاهرة التي تتكرر اليوم للمرة الثانية ..فالغريب بالأمر أن هذا يحدث في تعز وهى ظاهرة لم تشهدها اليمن من قبل ولم تشهدها تعز منذ القدم أيضا حتى فضول تعز كان رائعا منذ عرف الناس الشاعر عبدالله عبد الوهاب نعمان الذى اضاف للحياة شيء جديدا ومنحها فرصة من البقاء والنماء والزهو والسلام وجعل للحياة والحب والثورة والوطن معنى لطالما تمنى العالم يكون فضوليا على هذا النحو فما الذى أحدثه الاسلام السياسي وبالأصح الأسلمة وأي نوع من فضول الفضول هذا الذى لو علم به الشاعر الفضول رحمة الله عليه لبعث من جديد ليصرخ صرخة مدويه تفتح ابواب السماوات والأرض ليشهد سكانهما بما يحدث من جرم تهتز له عروش السماوات الى سبع سماء قبل ان يرتد طرف أحد من سكان الأرض ربما يحمل المشهد الحاصل اليوم نفس النهاية أم ان الاحداث تكررنفسهاومعها تتكرر الحكاية ففي المرحلة السابقة كانت حالة الفزع لدى الجميع بما تعرضت له أسرة بيت الرميمة وحالة السحل والقتل التي شهدته تعز في تلك الاثناء وماهي الا برهة من الزمن حتى انقطع فجأة ذلك النوع من الترويع وظل الاقتتال ساري المفعول حتى عاد المشهد من جديد وهذا يعنى أن سيناريو التطرف يريد أن يكون ذلك اشبه بموضة حديثه وهذا بلى شك من صنيع العالم الافتراضي ومن يقف ورائه وجذوره قراصنة وتجار مال ودماء من العيار الثقيل ولو عدنا بالذاكرة قليلا الى مطلع العهد الجمهوري لوجدنا أن كثير من أبطال المرحلة في تلك الأثناء من أبناء القبائل رفضوا الاستمرار والانخراط في العمل العسكري وأن كثيرا منهم تنازل عن تاريخه ونضالاته وترفعه عن القبول بأعلى التراقى والرتب العسكرية لسبب بسيط أنه يرفض لبس الزى العسكري "الميرى"معتبرا ذلك عيبا وخارج عن المألوف لأن الموروث والسلوك السائد في حينه ان البنطلون لا تلبسه الا المرأة اما الرجال فزيهم "المقاطب والثياب "وهذا كان رأى معظم أبناء القبائل ولازالت شخصية القبيلة متفردة بذلك الزى وكانت القبيلة الاكثر عرضة للصراعات طوال السنوات الماضية منذ بزوغ ثورة سبتمبر 1962م وكان ينظر اليها بنظرة دونيه من قبل المدنيين كانت تعز تتفرج وتغض الطرف ولم تحرك ساكنا ازاء تلك الاحداث وربما أن هنالك استثناءات بسيطة او قليله لم يكن صداها مسموعا ربما لأن ثقافة تعز غير أو لأنها بمعزل عن الاختلاط بها أو الاحتكاك معها وفى اعتقادي أن تعز كانت متفرغه لبناء نفسها بطريقة جديده "ربما "...الخ المشكلة الرئيسة أن القبيلة التي كان ينظر اليها بمنظور ضيق ظهرت اليوم على أنها لا تسمح بأن تصل الموضة الغربية الى ماهي عليه في دول أخرى مثل سوريا وليبيا وافغانستان ..الخ ..ترى هل تعز ذات الخصوصية بذاتها تدخل منعطف جديد من الصراع أو يراد لها ذلك ربما.. قد تكون مرحلة ثانيه تقريبا.. بكل الظروف نحن أمام مرحلة جديده بماهو خارج عن المألوف إذا اعتبرنا أن مجرمو الامس يتلقون الان نفس العقاب اذا كانوا هموا هموا من بدأوا بممارسة سلوك إرهابي سيما وعمليات السحل والقتل تتكرر بنفس الظروف التي ظهرت بها بداية العدوان ومن حيث تفشت ظاهرة السحل والقتل كانت اصوات المآذن بداء من صنع ترتفع بالدعاء "حسبنا الله ونعم الوكيل "نفس المشهد الذى تزامن مع بداية العدوان على اليمن ومن ثم انقطاع والعودة مجددا بماذا يوحى المشهد المتكرر في تعزهل هي حالة من الترويع للمجتمع فنذكر ذلك ونتوقف عنده فلا تجدى حالة الشجب والتنديد والاستنكار وهو أضعف الأيمان وأبسط مقومات الصمود في العصر الحديث لمن لاحول لهم لا شأن نحن أمام حالة من الذهول يصاحبها الكثير من المخاوف جراء ما يحدث في تعز المجتمع بأسره يكاد يكون محبطا وهذا الامر لا يبشر بخير وكثير من الناس سيما العامة والبسطاء لا يمتلكون الجرأة للتحدث عن ذلك وقد لمست هذا اليوم حيث كانت الفضائية اليمنية تتبادل معي الحديث بهذا الشأن من خلال أتصال هاتفي فيما كان العاملون في طاقم البرنامج يعرضون فكرة استضافة بعض الوجوه أيضا لتناول المشكلة وكانت حالة الفشل بالخيبة مسيطره نتيجة رفض الكثيرين لشيء من هذا القبيل أحد الاصدقاء كتب موضوعا بهذا الشأن اشار من خلاله لعبدالله عبد العالم دون أن يفصح في المقال الذى نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي الفيس بوك ماذا يقصد ويضن أن الناس يعلمون ما يعلم بهذا الشأن شخصيا ما أعرفه عن عبدالله عبد العالم أنه كان يطمح بالسلطة وكثيرون في تلك المرحلة كانوا يحلمون بها ..طبيعة المرحلة ربما فرضت ذلك وكان الفشل بعينه ..وحده عيسى محمد سيف طمح واعترف بشجاعة ابديه ودفع الثمن ..من غير المنصف تسييس الأحداث وربط الوقائع بصورة دائمه فهنالك حالات كثيره تستدعى أن لا نقترف ذلك فهي عمليات قد تسهم بتتويه المجتمع وتغييب الحقيقة وهو ما يريده الفاعلون لهذا الجرم سيما ونحن أمام حالة مروعه بكل ما تعنيه الكلمة تحتم علينا التخندق في صفوف واحده لمواجهة هذا النوع من الموضة موضة السحل والقتل فلا مبرر لأحد في التهاون بهذا الشأن ولا تقبل به تعز ولا اليمن وأهله ولايجوز السماح بتمرير هذا المخطط مهما كانت المبررات والأعذار فعواقبه وخيمه وكارثيه بكل المقاييس .. أمام الجيش واللجان الشعبية مهام شاقه والجيش واللجان بريئة من هذا النوع من الاسراف بالقتل والسحل الذى هو مرفوض سلوكا ولا يوجد في أجندة الدولة اليمنية منذ الأزل ولا هو في قانون وضعي أو سماوي إذ لابد من التعامل بمسؤولية وبيقظه وحس امنى رفيع للتصدي لكل نوع من هذه المخططات الإجرامية التي ترمى الى تحقيق اهدافها على حساب الوطن والمستقبل ..فهل نقول ان حالة من الردع نتيجة تمادى الصراع في تعز وغض الطرف عما يحدث فيها طوال المدة الماضية حتى مس الامر خيرة أبنائها.. إزعاج أيوب اليمن بأذية أحد أولاده وبيت هائل بمحاولة لي ذراعهم وضرب العدوان لموظفيهم وسطو المسلحين على منازل رجال الاعمال من كبار التجار وكبار العاملين مع بيت هائل وتضرر الكثير من الابرياء والبسطاء من الناس وهل بمقدرتنا القول أن تصفية حسابات سياسيه بين خصوم بعينهم لازالت قائمه من أيا م عبدالله عبد العالم وغيره.. بين مخاوف من حكم وخشية عودة من يطمح بالعودة أم أن الحالة التقليدية لتصرفات الخارج حتى بالسلوك الدموي ظاهرة اقليه تعزيه حيث يعد ابناء تعز من أبرع المدنيين ..وإذا لم يخب حسن ظني بهم وبفراستي فأعقدان من تسببوا بالسحل والقتل في تعز يتجرعون من نفس الكأس ومن نفس العناصر التي أذت أو تسببت بأذية من مسهم الضرر في المرحلة السابقة ومن يقومون بهذه الحماقة وهذه التصرفات الإجرامية هم انتهازيون هدفهم مادى بالدرجة الأولى ويتبع ذلك ما يتبعه ..وقد تكون نهاية المطاف بالعودة الى جادة الصواب ..وأن سماة الحالمة تعز الشهيرة بالمدنية ..وبحرفية أهلها وانفتاحهم على العالم و..الخ يتعين أن تصب بمفاهيم وسلوكيات إيجابيه لكنني أرى أن أشهر ما يمكن أن تتسم به تعز في الوقت الراهن أنها مدينة الفضول وشتان بين فضول الامس وفضول الفضول غوغائية اليوم ذوى العقول الخارجة عن التغطية في الزمن الراهن.. تعز بخصوصيتها وخصوصية اهلها عبر تاريخها الطويل شكلت بيئة مميزه وثقافة أثرة على الغير ولم تسمح بالتأثير عليها ولكن هذا النوع من الأجرام المتمثل بالسحل والقتل بكل أشكاله الشيطانية لا تقبل به البشرية وخلاصة القول أن مشكلة تعز باعتقادي في يد شخصين لا أقوى على التصريح والافشاء بإسميهما لكن الأيام ستكشف ذلك وإن غدا لناظره لقريب أما مسئلة السحل والتنكيل والقتل الحاصلة فشأن أخر لها وحشيتها ولها قراصنتها وينبغي أن تنتهى وأن تبتر من جذورها وليذهب العالم الافتراضي بأوهامه الى الجحيم ومن غير اللائق اللعب على أعصاب المجتمع وتتويهه بما يخشاه فهل من الجائز القول أن تعز عملت على مدنية عمران او انها سعت لذلك أم تكون عمران سبقت لملشنة تعز هل هذه نغمة جديده ظهرة للعيان مع بروز العام 2011م فصاعدا فكيف يكون المستقبل وبما يوحى وكيف يكون المشهد فى العام 2020م ...؟