عن كثب/متابعات...
اعتبرت الباحثة نسيبة يونس في مقال نشرته بصحيفة الأوبزرفر، أن رغبة قطر في تأمين نفسها على المدى الطويل تقف وراء استثمارها بقوة في بريطانيا.
وقالت الباحثة: إن قطر ترغب في أن تحظى بمكانة بارزة في اقتصادات الدول المؤثرة كي يصبح أمنها واستقرارها أولولية لهذه الدول، وفقاً لما افاد موقع "ي بي سي".
وبحسب ما جاء في المقال، فقد اشترت العائلة الحاكمة القطرية مؤخرا منزلا في لندن تبلغ قيمته 40 مليون دولار بعد استثمارها في مشروعات بريطانية من بينها هارودز وسينسبري، وذلك بالإضافة إلى عزمها السيطرة على حي المال والأعمال بلندن كناري وورف.
كما وقعت قطر صفقة مع فرنسا لشراء 24 طائرة مقاتلة من طراز رافال بقيمة نحو 7 مليارات من الدولارات.
وأشارت يونس إلى أن قطر، التي لا يتجاوز عدد سكانها 250 ألف شخص، أصغر من أن تستطيع الحفاظ على أمنها، ولذا فهي تعتمد على شراكتها مع جيرانها وعلاقتها بحلفاء دوليين.
وتحدثت عن انتهاج الدوحة سياسة مستقلة عن باقي دول مجلس التعاون الخليج (الفارسي) في إدارة أمنها، إذ عمدت إلى بناء علاقات مع دول تتجنبها عادة الدول الأخرى في المجلس.
وضربت يونس، مثالا، العلاقات بين قطر وإيران، اللتين تتشاركان في حقل الغاز الأكبر في العالم. وقالت إنه على الرغم من المخاوف القطرية بشأن الدور الإيراني في المنطقة بشكل عام، تأمل الدوحة أن العلاقات بين البلدين تجعلها أقل عرضة لتهديد مباشر من طهران، حسب تعبيرها.
ولفتت إلى أن السعودية لطالما تململت من سياسة قطر الخارجية. وذكرت أن الدعم القطري لجماعة الإخوان المسلمين كان سببا في سحب السعودية والإمارات والبحرين سفرائهم من الدوحة لعدة أشهر العام الماضي.
اعتبرت الباحثة نسيبة يونس في مقال نشرته بصحيفة الأوبزرفر، أن رغبة قطر في تأمين نفسها على المدى الطويل تقف وراء استثمارها بقوة في بريطانيا.
وقالت الباحثة: إن قطر ترغب في أن تحظى بمكانة بارزة في اقتصادات الدول المؤثرة كي يصبح أمنها واستقرارها أولولية لهذه الدول، وفقاً لما افاد موقع "ي بي سي".
وبحسب ما جاء في المقال، فقد اشترت العائلة الحاكمة القطرية مؤخرا منزلا في لندن تبلغ قيمته 40 مليون دولار بعد استثمارها في مشروعات بريطانية من بينها هارودز وسينسبري، وذلك بالإضافة إلى عزمها السيطرة على حي المال والأعمال بلندن كناري وورف.
كما وقعت قطر صفقة مع فرنسا لشراء 24 طائرة مقاتلة من طراز رافال بقيمة نحو 7 مليارات من الدولارات.
وأشارت يونس إلى أن قطر، التي لا يتجاوز عدد سكانها 250 ألف شخص، أصغر من أن تستطيع الحفاظ على أمنها، ولذا فهي تعتمد على شراكتها مع جيرانها وعلاقتها بحلفاء دوليين.
وتحدثت عن انتهاج الدوحة سياسة مستقلة عن باقي دول مجلس التعاون الخليج (الفارسي) في إدارة أمنها، إذ عمدت إلى بناء علاقات مع دول تتجنبها عادة الدول الأخرى في المجلس.
وضربت يونس، مثالا، العلاقات بين قطر وإيران، اللتين تتشاركان في حقل الغاز الأكبر في العالم. وقالت إنه على الرغم من المخاوف القطرية بشأن الدور الإيراني في المنطقة بشكل عام، تأمل الدوحة أن العلاقات بين البلدين تجعلها أقل عرضة لتهديد مباشر من طهران، حسب تعبيرها.
ولفتت إلى أن السعودية لطالما تململت من سياسة قطر الخارجية. وذكرت أن الدعم القطري لجماعة الإخوان المسلمين كان سببا في سحب السعودية والإمارات والبحرين سفرائهم من الدوحة لعدة أشهر العام الماضي.