أشار موقع صحيفة ديلي ميل البريطانية إلى أن المجوهرات التي سرقت خلال حادثة السطو التي تعرضت لها نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية «كيم كارداشيان» في غرفتها في باريس، قد تكون ذهبت في اتجاه تمويل الإرهاب وتحديدا الجماعات الإسلامية المتطرفة.
ونقلا عن مسؤول أوروبي مكلّف برصد تمويل الجماعات الإرهابية، فإن المجوهرات التي تمت سرقتها سلكت مسارها إلى السوق السوداء في بلجيكا، مشيرا إلى أن هذا الأمر «جعلنا نعتقد أن المجوهرات المسروقة ذهبت مباشرة إلى الجماعات الإرهابية».
وقال البروفيسور في جامعة كاليفورنيا «بيركيلي ديفيد ليفين» إنّ الجماعات الإرهابية، يتم تمويلها من ريع الأحجار الكريمة الموجود في السوق السوداء.
إلا أنّ مصادر مقربة من زوج «كارداشيان» الفنان «كانييه ويست» نفت صحة ما يشاع، وتأتي هذه المعلومات بعدما قالت الشرطة الفرنسية الموكلة بمتابعة التحقيقات إن المجوهرات تم صهرها وإعادة تصميمها وبيعها.
وألقت الشرطة الفرنسية خلال الشهر الجاري القبض على 16 شخصا لصلتهم بجريمة سرقة «كارداشيان» في باريس.
وقالت الشرطة الفرنسية إن ملثمين سرقوا من كارداشيان (36 عاماً) مجوهرات قيمتها نحو تسعة ملايين يورو تحت تهديد السلاح بعد أن قيدوها في شقتها في باريس في 3 أكتوبر/تشرين أول وفروا مستخدمين دراجات.
وأضافت أن مهاجمين ملثمين يرتدون ملابس تحمل شارات الشرطة هاجموا كارداشيان في الساعات الأولى من صباح يوم الثالث من أكتوبر/تشرين أول داخل المبنى السكني الخاص الذي كانت تقيم فيه أثناء حضورها أسبوع الموضة في باريس وقيدوها تحت تهديد السلاح وفروا حاملين معهم خاتما ومجوهرات أخرى.
وقال مسؤول من الشرطة «إن العديد من الذين ألقي القبض عليهم في عمليات منسقة نفذتها الشرطة في أماكن مختلفة من فرنسا من المعروفين في عالم الإجرام تزيد أعمارهم عن 50 عاماً وبينهم ثلاث نساء على الأقل».