GuidePedia



أكد المهندس هلال الهلال, الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي خلال لقائه امس الاثنين وفد الهيئة الوطنية التونسية لدعم المقاومة ومناهضة التطبيع والصهيونية “أن الوضع في سورية بعد حلب ليس كما قبلها”, مشيرا إلى إن “المصالحات المحلية التي تتسع دائرتها باستمرار تؤكد عودة سورية إلى وضعها الطبيعي شيئا فشيئا”.
وأوضح الهلال “أن الوضع في سورية يسير باتجاه القضاء على الإرهاب نهائيا عبر التلاحم بين الشعب والجيش والسيد الرئيس بشار الأسد الذي يقود المعركة بحكمة وشجاعة”.
ولفت المهندس الهلال إلى أن “الشعب السوري يميز بين حكام وشعوب الوطن العربي التي تقف في صف المقاومة وتناهض الصهيونية”.
وردا على تساؤلات الأعضاء حول التطورات الأخيرة على المستويين الميداني والسياسي ومصير الإرهابيين التونسيين المرتزقة في سورية قال الهلال “إن سورية تتعامل مع الإرهابيين القادمين من الخارج كمرتزقة سفكوا الدم السوري وأسهموا في تدميرها خدمة لاعدائها وأعداء العروبة”.
من جهته عبر عادل بن صميدة, رئيس الوفد والكاتب العام للهيئة, باسم الشعب التونسي عن أسمى آيات التقدير للسيد الرئيس بشار الأسد “الذي أبدى حنكة وحكمة في قيادة البلاد في هذه المرحلة” ولصمود الشعب السوري وجيشه وقيادته.
وأكد بن صميدة أن الهيئة الوطنية وقفت منذ البداية إلى جانب سورية وعملت في أوساط الشعب التونسي على مواجهة التضليل الذي تقوم به وسائل الاعلام المغرضة لافتا إلى ان الهيئة قامت أيضا “بفضح شبكات تجنيد الإرهابيين في تونس” ووضحت الحقائق للشعب التونسي الذي يقدر لسورية تمسكها بالعروبة ودفاعها عن قضايا العرب ومشروعهم القومي.
بدورهم أكد أعضاء الوفد أن الغالبية العظمى من جماهير الشعب العربي في تونس تؤمن بأن سورية حصن العروبة وأنها منتصرة من اجلها ومن اجل أمتها العربية ككل في مواجهة المخطط الصهيوني والامبريالي.
وفي تصريح للصحفيين عقب اللقاء أشار بن صميدة إلى وقوف الهيئة الواضح منذ البداية الى جانب الشعب والجيش والقيادة السورية في مواجهة الإرهاب وسعيها في كل المحافل والندوات الإعلامية والسياسية لنقل الصورة الحقيقية للحرب الارهابية التي تتعرض لها سورية مبيناً ان الهدف الأول من زيارة الهيئة والإعلاميين التونسيين إلى سورية القول ” أتينا اليوم لنشارك السوريين فرحة انتصار مدينة حلب على الإرهاب”.
بدورها أكدت الإعلامية التونسية ضحى طليق تضامن الإعلاميين والشعب التونسي مع الشعب السوري في صموده ضد الهجمة الارهابية الشرسة التي يتعرض لها لافتة إلى ان هدف زيارة عدد من الاعلاميين التونسيين اليوم إلى سورية نقل ما يجري على أرض الميدان للشعب التونسي وأضافت “سننقل الصورة الحقيقية لما جرى في حلب بعد الانتصار العظيم الذي حققه الجيش العربي السوري العقائدي لدحض ما تروج له القنوات الفضائية المضللة والمعادية للشعب السوري”.
والهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية جمعية وطنية تونسية مستقلة تهدف لجعل القضية الفلسطينية قضية مركزية لدى كل مواطن عربي ونشر هذه القضية الانسانية دوليا كما تساند المقاومة العربية وتدعم خيار المقاومة وتقف مع كل أحرار العالم وقد تأسست عام 2011.

Facebook Comments APPID

 
Top