غيد الأسدي
................
أدري أنَكَ تَقرأُ رَسائِلي ..
رَسائِلي الكَثيرَة ..
وليسَ لَدَيكَ رَغبَةً في تَحَسُسِها ..
بِنَشوة ..
مِثلي تَماماً ..
وأنا أكتُبُ لَكَ ..
وأعرِفُ أنَكَ تَدعو الله ..
أن أتحلى بِعَدَمِ الكِتابَةِ
كي لا أوَّثِقُ ارتِباطَنا ..
بِمَتاهاتِ الحُب ..
مِثلُكَ تَمامَاً ..
مُختَلِفَةٌ عَنكَ ..
لأني أكتُبُ بِقَلبٍ مُمتَلَئٍ بِك ..
لا عَنْ فراغ ..
فَماذا لو كَتَبتَ ..
أحِبُك ..
أحتاجُك ..
أشتاقُك ..
أعطَشُك ..
ماذا لو ....؟
حاولْ أنْ تَتَمَرنَ على الكِتابةِ لي ..
أنْ تَسألَ عَنّي ..
أو أكتُبْ ..
عَنْ حالِكَ مَثَلاً ..
أكتُبْ ..
كَيفَ مِزاجِكَ وَيدََيَكَ وَقَلبُكَ ..
أكتُبْ ..
كَيفَ قَضَيتَ وَقتَ فَراغِكَ ..
مَعَ الرِّفاق ..
وَهَلْ ...؟
أُرِّقَتْ عَيناكَ بِسَبَبِ فِكرة ..
أكتُبْ بِأيِّ شَيءٍ تُريدُ إخباري به ..
ولا تَكسِرُ خاطري ..
لأرُدَ عَلَيكَ ..
أني لَستُ على ما يُرام ..
صَديقي ....!!!