محمد المهدِّي
..............
ذلِكَ المهرجانُ.. ذلِكَ
ذلِكْ
أضْحَكَتْهُ
أبْكَتْهُ
تلك المهالِكْ
.
هزم الأرضَ
مثلما هزمته
هكذا الموتُ
والحياةُ كذلِكْ
.
بابُ
يا بابُ
يا أصابعُ
يا أمي: افتحي لي
ناديت لفظ جلالِكْ
.
ليس عندي كالغيب
همزةُ وصلٍ
أنتِ وحدي
أنا وحيدُ وصالِكْ
.
والغريبُ/ الضُّحى الغريبُ
حفيدُ ابن المساءاتِ
حالكٌ نسلُ حالِكْ
.
ليلُ
يا ابني الصغيرُ:
نصُّ الليالي عبثيٌّ
موكّلٌ بسؤالِكْ
.
دمعةً
أين أُمُّ جاريْ ضريرٍ
-أُمُّ جاريْ مشغولةٌ باشتعالِكْ
.
باركَ اللهُ في الشُّمُوعِ..
نهودُ الكهف
لم تنطفىءْ لعيني جمالِكْ
.
أطفأتْ شهوةَ الحُرُوب،
لتبقى شهوةُ السِّلمِ
بين حائي ودالِكْ
.
بيننا لم تعُدْ حُدُودٌ..
تماماً
عن يميني دمٌ
دمٌ عن شمالِكْ
.
فالذي استأصلَ الجهات
عقيمٌ
عرف الدّربُ أنه من عيالِكْ
.
صرتِ يــ الغيمةُ الصغيرةُ
حُبلى بالمنى
عندما خطرتُ ببالِكْ
.
لكأنّ المنفى
لنصفٍ سريرٍ
تتعرَّى ظنونُهُ في خيالِكْ
.
يا خسوف الحنينِ:
عِمْتَ مساءً
قمرُ الشوق غائبٌ عن رحالِكْ
.
والترابُ اليتيمُ
خيرُ خليلٍ
لم يشارك كغيرهِ في قتالِكْ
.
وعلى الله رزقُهُ..
لم يُفرِّطْ بضواحيْ بلادِهِ
كرجالِكْ
.
حُبُّهُ رأسُ مالِهِ،
قد علمنا..
والضحايا وغيرها
رأسُ مالِكْ
.