غيد الأسدي
.................
قَبلكَ لمْ أعرفْ ..
أينَ لِخُطاي أنْ تَتَجه ..
الآنَ أدرَكت ..
أنْ تُحِب ..!
يَعني مَعرِفةَ اتِجاهِ خَطواتِك ..
أنْ تُحِب ..
يَعني تَذهبَ ولا تذهب ..
تَِصلَ ولا تَصِل ..
أنْ تُحِب ..
يَعني تَبقى عالِقاً بينَ الشَمسِ والمساء ..
فتَحرِقُ الأولى تَأوهاتِك ..
ويَنسِجُ الثاني خَيالَكَ المُتئِد ..
نَحوَ المُحال ..
آآآهٍ ..
كَمْ يُغرِمُني ضَجيجُكَ بِرَأسي ..
مُتََمثِلاً بِِهَلوسَةِ الطَمأنينة ..
آآآهٍ ....
كَمْ أشعُرَ بالسلامِ ..
وأنتَ تَسيلُ بَينََ كَلِماتي ..
ثُمَ تُحوّطَ إصابعكَ بالورودِ ..
ونَخلُ البَساتينَ ..
والعاشِقين ..
تَصوَّر ...!
أحِسُ أني أحدَ بَطلاتِ الأساطيرِ ..
في حَكايا جِداتنا ..
ألمَحَهُنَّ يَتنَزهنَّ في العشبِ ..
بغيةَ إيصالِ شالاتَهُنَّ ..
كَرسائِلَ شَوقٍ لِحَبيبهن ..
أشعُرُ أني أرتدي الغيومَ سِترا ..
لَمْ يَظهَرْ مِنّي ..
سِوى جُزءَاً بَسيطاً ..
يَنبِضُ لكتاباتٍ كَثيرة ..
عَنْ مَدينَةٍ ..
يُباعُ فيها الوردَ بِدونِ ثَمَنٍ ..
سِوى ابتِسامَةٍ ورِقصَة .....!!