GuidePedia



عن كثب/متابعات...

قال وزير الاقتصاد الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد إن بريطانيا ستواجه عواقب إذا صوتت لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
ويعد هذا أحدث تحذير يصدره مسؤول أجنبي حول تبعات انسحاب بريطانيا المحتمل من الاتحاد.
وتجري بريطانيا تصويتا يوم 23 يونيو/حزيران لتقرر ما إذا كانت ستبقى في الاتحاد المؤلف من 28 دولة.
ويقول مؤيدو الانسحاب إن بريطانيا يمكنها بسهولة أن تتفاوض من جديد بشأن الاتفاقيات التجارية مع التكتل وتستعيد وضعها في العالم.
لكن ماكرون قال لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن بريطانيا قد تلقى صعوبات جمة ليسمح لها من جديد بدخول السوق الموحدة للاتحاد وربما تعاني من تدفق المزيد من اللاجئين إلى شواطئها وتخسر قوتها التفاوضية في المحادثات الدائرة حول حماية صناعة الصلب المتعثرة لديها أمام المنافسة الصينية.
وقال لبرنامج 'أندرو مار شو' "أنتم بلد عظيم... ومستقبلكم كبلد عظيم لن يكون خارج الاتحاد الأوروبي بل أن تكونوا جزءا من الفريق وتحولوا الاتحاد الأوروبي مع غيركم من البلدان العظيمة."
وأضاف "بكل تأكيد ستتعرضون لتبعات لأنه في هذه الحالة لن يكون هناك معنى لوجود الاتحاد الأوروبي."
وتابع أن دولا أخرى قد تحذو حذو بريطانيا في حال انسحابها.
ويسود الأسواق الأوروبية والمالية مخاوف أججتها الحكومة البريطانية منذ اعلانها العزم على اجراء استفتاء على بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي.
ويقود رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون حملة لإبقاء بلاده ضمن الكتلة الأوروبية، فيما أعلن زعيم حزب العمال جيرمي كوربن بدوره أن البقاء في الاتحاد يخدم مصلحة بريطانيا رغم انتقاداته الحادة للاتحاد.
وكشفت احدث دراسة أن لندن مهددة في حال الانسحاب من الاتحاد بفقدان مكانتها كمركز مالي عالمي وأن نحو 100 ألف وظيفة في قطاع الخدمات المالية مهددة بالفعل.

Facebook Comments APPID

 
Top