وليد الحسام
..................
هكذا يقف المثقف اليمني -حرا˝وبكلمته الحرة المنبثقة من قداسة هذا الوطن - على أوجاع بلاده وجراحات إنسانها المؤلمة؛ ليقول للعدوان السعودي الغاشم لن نسكت عن جرائمكم، لن تسكتنا صواريخكم الفتاكة عن الدفاع عن اليمن أرضا˝وإنسانا˝ ، ولن يمنعنا قصف طائراتكم من نقل حقيقة وحشيتكم وإجرامكم .
الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان السعودي الغاشم على اليمن، وفي سياق تظافر وتكاتف الجهود والصمود الشعبي الواسع لصد العدوان البربري الحاقد الذي يطال الإنسان اليمني ومكتسبات وطنه بالفتك والتدمير ..لن تحيد عن تحقيق وتفعيل دور المثقف في الدفاع - بسلاح المثقف المتعارف عليه - عن اليمن أرضا˝ وإنسانا˝ وحمايتها من الأيادي الوحشية لآل السعود ، وهذا جزء من دور الكلمة الحرة في نقل صور الانتهاكات الإنسانية في حق الأطفال والمدنيين اليمنيين الأبرياء وكذا صور تخريب وتدمير الإرث الحضاري والتاريخي الذي يحمل رموزا للإنسانية وتاريخ الإنسان بشكل عام دون احتكارها على المستوى الجغرافي .
ستظل الجبهة الثقافية شعلة˝ متقدة˝ بضمير الإنسان ومستشعرة˝ مسؤوليتها في تبني الخطاب المدافع والمنافح عن كرامة اليمن وشعبها العظيم ..
#عاشت اليمن الغالية .. وعاش شعبها العريق ..
#النصر للجيش اليمني .. الخلود للشهداء .