أثارت صفحة “تحت الأرض” جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية وخاصة بعد التفجيرات الأخيرة التي استهدفت الكنائس المصرية في احتفالات الأقباط المصريين بالسعف، مما خلق حالة من الخوف والرعب داخل المجتمع المصري خوفاً من تعدد الانفجارات سواء في الكنائس أم المساجد فكلها دور عبادات، وعلى الفور قامت وزارة الداخلية بالقبض على بعض مسئولي الصفحة او الأدمن الخاص بها.
وعلى الرغم من إعلان وزارة الداخلية المصرية بإلقاء القبض على أدمن صفحة ” تحت الأرض”، الذي أثارت جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، وخاصة بعد تفجير كنيسة ” المرقسية” بالإسكندرية، و” مارجرجس” بالغربية، حيث أنها توعدت بالمزيد من العمال الإرهابية خلال الفترة القادمة انتقاماً من المواطنين والمجتمع المصري، دون الكشف عن مبررات هذا العمل الإرهابي الكبير.
وقامت صفحة ” تحت الأرض” بنشر صور جديدة تهدد فيها بالقتل وسفك الدماء سواء أشخاص مث ” أحمد موسى، ومرتضى منصور” أو غير ذلك، حيث نشرت اليوم الصفحة بوست تتوعد فيه بالقتل والحرق قائله : ” احذر الانتقام قادم وسيكون رادعا.. العالم سيحترق قريبا” بحسب النص، كما احتوت على رسالة أخرى مشفرة وغير مفهومة للجميع، حيث كانت تحتوي كلماتها على: ” استنس فستار كسع كي راهور اصاف زوسيناآ” بحسب الكلمات المكتوبه في البوست، ونطالب الدولة بضرورة توخي الحذر وعمل تشديدات أمنية من على جميع المنشآت الحيوية من أجل حمايتها ضد اي عمل إرهابي.