محمد حميد العمري
............................
يريم المدينة اليمنية الصغيرة التي حرمت من اهتمام الحكومات منذ ثورة26 سبتمبر ولم تحصل على 20% من المشاريع التنموية التي نفذت بمديريات اخرى اقل سكانا ومساحة منها ولكن حكومة بحاح جعلت من يريم اسطورة لتنال نصيب الاسد.من حقد وبغضاء البعض ممثلة بغارات وصواريخ طائرات الخليج فاصبحت يريم باهمية العاصمة صنعاء ليس في التنمية وانما في الشر والتدمير الذي تتعرض له اليمن في حرب عبثية لاشرعية لها واصبح عدد شهداء يريم وجرحاها قريبا مما قدمته عاصمة اليمن صنعاء فملايين الدولارات تسقط بيريم صواريخا ملتهبه لتدمر المساكن وتسفك دماء الابرياء الذين حلمو بمشروع مياه يشربوا منه لتدخل الحياة و السعادة الى كل مساكن يريم بتكلفة لاتزيد عن ثمن صاروخ فقط من عشرات الصواريخ السعودية التي تنهال على رؤوس الابرياء و تنشر الموت والرعب في انحاء يريم كان بمقدورهم مساعدة اليمن ببنائها وليس بتدميرها وقتل ابنائها الذين لاناقة لهم ولاجمل في صراع الكراسي والنفوذ والتصفيات الاقليمية ولو كانت حكومة بحاح مستقرة ما كانت لتدعم يريم بمحول كهرباء او رص شارع من شوارعها تعازينا لكل اسر شهداء اليمن عامة واسرشهداء يريم خاصة نسال الله لهم الرحمة جميعا وان يسكنهم الفردوس الاعلى وحسبنا الله ونعم الوكيل .