عبدالغني زهاني
.......................
ينظر النّاس إلى بعضهم من نوافذ الحافلات
لا ورد في الطرقات
الصباح ثقيلٌ..
لا مكانَ لأغنية حالمة
عبور الوقت و النّاس و المركبات
قلق الرطوبة..
تباطؤ الحافلات
صرخات التّذمر من كلّ شيء و من كلّ معنى
نفاد الصّبر
زحام بلا هدف
و صوتٌ نشاز
يُعَرِّفك بأحيائها التي لا وجود لها في الحقيقة
متشرّد ينام في بلهنية على الرّصيف
أتخيَّلُهُ في الشّتاء
فيا قلبيَ الرّخو
لنرحل سريعا إلى اليابسة *
.
.
العاصمة:09-09-2014