أجلى رجال الخدمة السرية مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب بعيدا عن المنصة خلال تجمع انتخابي في مدينة "رينو" بولاية نيفادا بسبب مخاوف أمنية.
وتمكنت عناصر الأمن السري من السيطرة على رجل كان يحمل لافتة كُتب عليها "جمهويون ضد ترامب" بعد ورود مزاعم بأنه كان يحمل بندقية.
وتوقف ترامب عن خطابه لفترة وجيزة وسط حالة من الهرج، وذلك قبل أن يعود مجددا ليستكمل كلمته.
وكان مرشح الحزب الجمهوري أعلن في وقت سابق أنه سيزور الولايات التي توصف بأنها معاقل للحزب الديمقراطي قبيل الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها الثلاثاء المقبل في محاولة لإقناع الناخبين بالتصويت لصالحه.
وسيزور ترامب بنسلفانيا وميشيغان ومينيسوتا التي لم يفز فيها الجمهوريون منذ عام 1972.
وكانت تقارير تحدثت عن أن هذا الشخص يحمل بندقية. لكن جهاز الأمن السري الأمريكي أعلن في وقت لاحق عدم العثور على أي سلاح بعد تفتيش الشخص الموقوف والمكان بأكمله.
وعندما عاد ترامب للمنصة مرة أخرى قال ترامب"ما من أحد قال إن الأمر سيكون سهلا بالنسبة إلينا.. شكرا لعناصر الأمن السري".
وقال الرجل الذي أثار هذه الضجة ويُدعى اوستن كرايتس إنها تعرض لاعتداء حينما أخرج اللافتة التي كانت معه.
وأضاف كرايتس بعد هذه الحادثة: "لقد كررت القول بصورة مستمرة إنني مستسلم، وشخص ما كان يحاول خنقي، وأقول لهؤلاء الأشخاص ليس معي بندقية، معي فقط لافتة".
وأجرى ترامب جولة فيما تعرف بالولايات المتأرجحة مثل فلوريدا التي تزورها المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون أيضا.
وكانت كلينتون قد أطلقت إعلانا انتخابيا على أنغام الأغنية الشهيرة للمطربة كيتي بيري "Roar".
وظهرت كلينتون لاحقا مع بيري في فيلادلفيا وبنسلفانيا وحثت الناخبين على التوجه لصناديق الاقتراع.
وقالت كلينتون متحدثة للجمهور "عندما يسألك ابنك أو حفيدك عما فعلته في عام 2016، قل له قمت بالتصويت من أجل أمريكا أقوى وأفضل وأكثر عدلا".
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن كلينتون لا تزال متفوقة بنسبة بسيطة على ترامب في الولايات المهمة.
ولكن الفارق تقلص بعد إعلان مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي إعادة فتح التحقيق في قضية استخدام كلينتون لبريدها الالكتروني الخاص عندما كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية.