عن كثب

شخصيات معرّصة (14)

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://1.bp.blogspot.com/-ODYDbII2r68/VOirSGJzYGI/AAAAAAAACOM/zBBIpP6GNak/s1600/10997511_1552151435033465_6509917909544580146_n.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="179" src="http://1.bp.blogspot.com/-ODYDbII2r68/VOirSGJzYGI/AAAAAAAACOM/zBBIpP6GNak/s1600/10997511_1552151435033465_6509917909544580146_n.jpg" width="320" /></a></div>
<br />
<br />
<div style="background-color: white; display: inline; line-height: 20.7000007629395px; margin-top: 6px;">
<b><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span style="color: #141823;">راشد الجند</span><br /><span style="color: #141823;">الدرجة التعريصية: </span><span style="color: red;">★★★★★★★</span><br /><span style="color: #141823;">في المولد الذي أقامه الحوثيون للاحتفال باعلانهم الدستوري، كان قائد القوات الجوية اللواء ركن طيار راشد بن ناصر الجند حاضراً في الصف الاول ويصفق بكل حماسة، لمواد "الاعلان".. قبل ايام من هذا المولد كان الحوثيون قد حاصروا مقر القيادة، في قاعدة الديلمي وانتشروا في بوابتها الرئيسية، ومنعوا الرجل من دخولها ما دعاه للهرب من بوابة خاصة بشاحنات الاكسجين.. يتردد ان الرجل تلقى دعوة للحضور فحضر طواعية تقرباً لمغتصبي السلطة في العهد الميليشاوي الجديد.</span><br /><span style="color: #141823;">بضعة ايام بعد ذلك عاد الجند ليداوم في مقر القيادة، رغم انه مدرج على راس قائمة مطلوبين للتحقيق في قضية الاعتداء على حرم مطار الحديدة، باعتباره مسؤولاً او نهاباً. لكن فلسفة الحوثيين في مكافحة الفساد أن ما كان منه فساداً لاجلهم فهو فساد حوثي مشروع.. فساد شور وقول.. الجند درس الطيران في روسيا، لكنه اكتسب المعراصة ذاتياً، وتجربته هي خلاصة معراصة ليس أكبرها علاقة المصالح والفساد بوزير الدفاع السابق محمد ناصر احمد ، ولا علاقته بقائد الجوية السابق محمد صالح الاحمر، وقيادات معرصة اخرى عمل معها. تسلق سلم المناصب سريعاً، فمن رئيس للعمليات في قاعدة الحديدة الى قائد لقاعدة العند الى قائد للقوات الجوية في عهد الرئيس هادي ثم بعد انقلاب الحوثيين الذين يريدون استمراره في وظيفته مؤقتاً لتنفيذ ضربات ضد خصومهم باسم الدولة المفترى عليها.. ابرز انجازات عهده انه يجرجر اثنين من الطيارين في المحاكم لإمتناعهما عن الطيران بطائرة خارج الجاهزية، وهو الذي تحطمت في عهده عشر طائرات مختلفة ومتنوعة بين مقاتلات ومروحيات ونقل، مع ان هناك تقرير رسمي لمختصين في العند يصفون فيه الطيران على تلك الطائرة بانه عمل انتحاري.. صرح السكرتير الصحفي لهذا المعرص ذات مرة لوسائل الاعلام ان الطيارين الذين يرفضون الطيران هم من بقايا النظام، ومن اتباع المخلوع، وانه لا توجد طائرات خارج الجاهزية، وان القائد بنفسه طار بالطائرة التي يرفض الطياران الطيران عليها.. بمعايير هذا المعرص الذي جاء خير مؤتمن على تركة فساد ثقيلة هو اساسا شريك فيها، فان علامة عدم جاهزية الطائرة هو سقوطها وليس وثائق فنية وعمر افتراضي.. يمكن تفهم هذا الامر عندما تدرك ان الجند كان احد سماسرة سلفه محمد صالح الاحمر في صفقات الطائرات المنتهية التي تم شراؤها من قمامة اوكرانيا عام 2007 بعد ان اشرف على ابرام صفقة طائرات مكونة من سربين جميعها تقريبا منتهية العمر الافتراضي جرى تلفيقها واعادة ترميمها في اوكرانيا واستقدمت لليمن.. وعندما تحطمت احدى الطائرات التي اشتراها بعد ان اصبح قائدا للجوية، وقتل فيها مدرب برتبة عقيد، ونجا الطيار المتدرب، كلف لجنة تحقيق بدفن القضية بدون اي اجراءات تحقيق جادة، ليقول في النهاية عن الطيار الشهيد المدرب انه قتل نفسه.. لدى الرجل انجاز اهم ففي عهده تحولت الطائرات المقاتلة الى طائرات نقل بل الى قاذفات للهريسة.. عندما عاد الجند من روسيا مع الرئيس هادي الى الحديدة مطلع ابريل 2013، تحركت ثلاث طائرات مقاتلة اعتراضية ميج 21 من العند الى الحديدة لنقل شحنة هريسة مكونة من 18 علبة من قائد العند عدنان الاصبحي الى قائد الجوية، وضعت العلب او الكراتين في شريط مدفع الطائرة. رغم وجود مروحية مناوبة، لكن الجماعة المعرصون يريدون ان تصل الهريسة حامية، والمقاتلات ستقطع المسافة بين العند والحديدة في عشر دقائق الى خمسة عشر فيما المروحية تحتاج ساعتين على الاقل.. لسوء الحظ لم تصل الشحنة لان احد الطيارين الثلاثة لم يسبق له ان تدرب على الهبوط في الحديدة، فيما الاخر لم يهبط بها منذ سنوات، وكان هبوطهما يشكل احتمالا كبيرا بتحطم الطائرتين، وستكون الفضيحة مدوية حين ينفك الحطام عن قذائف من الهريسة.. وسواء وصلت الشحنة ام لم تضل فان تكلفة الطلعة الجوية لثلاث طائرات تتراوح بين 100-150 الف دولار نهبت من هذا الشعب حلاوة القائد التي لم تصل. تمكن المعرض الجند من ترتيب اوضاعه مع الحوثيين وربما بعد اداء الصرخة، وعاد ليداوم في القوات الجوية تحت سلطة ابو الحسن المكلف بقيادة الجوية من قبل السيد مع ان جل خبرته فيها بضعة اشهر درس فيها في معهد فني بالجوية غادرها دون ان يكمل سنة واحدة ليلتحق بالميليشيا المسلحة في صعدة ويعود بعد غزوة 21 سبتمبر قائدا متحكما بقائد القوات الجوية. يجيد الجند فن التعريص بجدارة فهو كما يصفه زملاؤه سليط اللسان مدلس يحلف الايمان، ويغالط، ويكذب المهم ان يصرفك عنه وانت معلق بامل كاذب.. فساد الرجل المعرص فاق سلفه حتى انه كان يؤجر طائرات النقل انتينوف للمقاوتة لنقل القات من صنعاء الى سقطرة بدولارات بخسة لا تساوي تكلفة الرحلة، عشرة الاف دولار.. هو المال السائب الذي يعلم اللصوصية.. تحطمت عشر طائرات في عهده، وثلاث منها سقطت فوق احياء صنعاء، وباستثناء المروحيات لم تعلن نتيجة جادة وحقيقية في اسباب تحطم الطائرات وجميعها كان الصندوق الاسود تالف، مع مساع لالقاء اللائمة على الاختلالات الامنية بان يعزي الامر لاطلاق النار.. من مصلحة هذا القائد ورفاقه المعرصين ان يموت الطيارون، حيث يسهل عليهم القاء التهمة عليهم، كحال طائرة الحصبة وطائرة العند التي كرم قائدها الشهيد بان قال "الله يرحمه قتل نفسه.. انا طلعته مدرب عشان يتحسن وضعه المعيشي مع انه مش مؤهل" علما بان عتيق الاكحلي حاز على المركز الاول في دورة تاهيل المدربين.. ومن عجائب تقليعات الجند وزملائه المعرصين في الجوية في التحقيق ان احالوا مهندسا جويا الى الجامع الكبير للتحقيق في سقوط طائرة نقل انتينوف في صحراء حضرموت.. ولان الجميع نجو في الحادثة لم يكن من السهل تحميلهم المسؤولية، فاتهموا المهندس الجوي بانه اطفا الطائرة وهي في السماء ولانهم عجزوا عن اثبات التهمة الغبية، طلبوا منه الذهاب ليلحلف في الجامع الكبير بين المنقورة والمسمورة.. خبرات المعرصين الجويين اليمنيين في التحقيق في الكوارث الجوية، جديرة بان تنقل لمحققي ناشيونال جيوجرافيك الذين يمضون سنوات في التحقيق في اسباب الكوارث الجوية.</span><br /><span style="color: #141823;">للجند قصة تعريص ظريفة تصل حد التزوير، فذات مرة زار وزير الدفاع السابق المعرص ركن محمد ناصر العند ووجه ب15 قطعة ارض للطيارين ، فتم تسجيل اسماء 14 طيارا بينهم راشد، ولكم ان تتخيلوا من اضاف رقم 15.. حشر اسم شقيقه بتزوير وظيفته اذ سجل اسمه العقيد طيار رفيق ناصر علي (المعرص لم يكتب اللقب) ، مع ان رفيق ليس طيارا ولا علاقة له بالطيران، وهو عقيد في البحرية يعني عقيد بحري، لكن المعراصة حولت البحار الى طيار.. اخر تصريحات الجند كانت بعد عودته للجوية بعد ان اشهر ايمانه بالصرخة.. ظهر ليعلن ان الحوثيين لم يستولوا على الطائرات التي وصلت الحديدة وانها نقلت لقاعدة الحديدة.. استثمر انصراف الاعلام للحديث عن سيطرة الحوثيين عليها لينفي الخبر، فيما الحقيقة ان تلك الطائرات هي ضمن صفقة 2008 وهي منتهية الصلاحية، ووصلت سبع طائرات منها في يوليو 2012، وبعد سبعة اشهر فقط على وصولها واقل من ذلك على بدء استخدامها سقطت احداها في شارع الزراعة وكان بها 23 عطلا، وقتلت الطيار وعشرة مدنيين، ثم تعرضت ثلاث طائرات اخرى لذات العطل لكنها نجت من السقوط والتحطم.. تبعا لذلك اوصت لجنة متخصصة بايقاف استخدام الطائرات وعدم استقدام البقية والتحقيق في الصفقة.. ولان الرجل خير مؤتمن وشريك على فساد سلفه فقد استقبل ثلاث طائرات اخرى من الصفقة وانشغل بالحديث عن عدم استيلاء الحوثيين عليها.. المعرص يريد الظهور كقائد مستقل عن الحوثيين وان ما ينشره الاعلام غير صحيح مع ان امر دوامه من عدمه رهن مزاجهم ورضاهم عنه كونهم يتحكمون في القوات الجوية برمتها خصوصا في صنعاء والحديدة، بعد ان ارتضى ان يتحول من رجل دولة الى رجل ميليشيا. مآثر معراصة الجند ثرية وعصية على الالمام في مقال كهذا.. هي جديرة بان تسطر في كتاب خاص بعنوان فنون المعراصة الجوية .</span></span></b></div>
<div>
<div style="background-color: white; display: inline; line-height: 20.7000007629395px; margin-top: 6px;">
<b><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span style="color: #141823;"><br /></span></span></b></div>
</div>
<div>
<div style="background-color: white; display: inline; line-height: 20.7000007629395px; margin-top: 6px;">
<b><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span style="color: #141823;"><a href="https://www.facebook.com/dirtyyemenis?fref=nf" target="_blank">معرصون يمنيون</a></span></span></b></div>
</div>
</div>

شخصيات معرّصة (14)

راشد الجند الدرجة التعريصية: ★★★★★★★ في المولد الذي أقامه الحوثيون للاحتفال باعلانهم الدستوري، كان قائد القوات الجوية اللواء ركن طيار ...